«مايكروسوفت»: أحدث هجوم إلكتروني روسي يستهدف مئات الشبكات الأميركية

مقر لشركة مايكروسوفت في نيويورك (أ.ب)
مقر لشركة مايكروسوفت في نيويورك (أ.ب)
TT

«مايكروسوفت»: أحدث هجوم إلكتروني روسي يستهدف مئات الشبكات الأميركية

مقر لشركة مايكروسوفت في نيويورك (أ.ب)
مقر لشركة مايكروسوفت في نيويورك (أ.ب)

قالت شركة مايكروسوفت في منشور على مدونة إن الوكالة التي كانت وراء هجوم سولار ويندوز الإلكتروني الضخم العام الماضي، والتي مقرها روسيا، استهدفت مئات الشركات والمنظمات الأخرى في أحدث موجة لهجماتها على أنظمة الكمبيوتر الأميركية.
أضافت مايكروسوفت، في المنشور المؤرخ 24 أكتوبر (تشرين الأول)، أن أحدث موجة من هجمات نوبليوم استهدفت «بائعي التجزئة وآخرين من مقدمي خدمات التكنولوجيا» للخدمات السحابية.
وقالت مايكروسوفت إن هذه الهجمات كانت جزءاً من حملة أوسع نطاقاً خلال الصيف، مضيفة أنها أخطرت 609 عملاء بين أول يوليو (تموز) و19 أكتوبر بأنهم تعرضوا لهجمات.
وقالت مايكروسوفت لصحيفة نيويورك تايمز، التي كانت أول من نشر نبأ الهجوم، إن نسبة صغيرة فقط من المحاولات الأخيرة هي التي تكللت بالنجاح، لكنها لم تعط تفاصيل أخرى.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين في مجال الأمن الإلكتروني بالولايات المتحدة لتأكيد التقرير.
وأكد مسؤولون أميركيون للتايمز أن العملية جارية، ووصفها مسؤول كبير بالإدارة الأميركية لم يذكر اسمه بأنها «عمليات تشغيلية غير معقدة كان من الممكن منعها لو طبق مقدمو الخدمات السحابية الممارسات الأساسية للأمن الإلكتروني».
وكتبت مايكروسوفت: «هذا النشاط الأخير مؤشر آخر على أن روسيا تحاول الوصول بشكل منهجي طويل الأجل لمجموعة متنوعة من النقاط في سلسلة التوريد التكنولوجية وتأسيس آلية مراقبة، حالياً أو مستقبلاً، لأهداف تهم الحكومة الروسية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».