تتجه الأنظار، مساء اليوم، إلى ملعب «فيلودروم» مسرح الكلاسيكو المثير بنكهته الأرجنتينية بين مرسيليا ومدربه الأرجنتيني خورخي سامباولي وغريمه التقليدي باريس سان جيرمان بقيادة الأرجنتينيين نجمه الجديد ليونيل ميسي ومدربه ماوريسيو بوكيتينو، في قمة المرحلة الحادية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم. بعدما تألق وتذوق طعم كلاسيكو الليغا مرات عدة مع فريقه السابق برشلونة ضد غريمه التقليدي ريال مدريد، يخوض ميسي طعم الندية التقليدية وكلاسيكو فرنسا ضد مرسيليا.
ويمني ميسي النفس بأن يكون الكلاسيكو أمام الفريق الجنوبي مناسبة لافتتاح غلته التهديفية في الدوري، على غرار ما فعله حتى الآن في مسابقة دوري أبطال أوروبا، آخرها ثنائيته في مرمى لايبزيغ الألماني الثلاثاء، عندما قلب الطاولة على الأخير، وقاد النادي الباريسي إلى الفوز 3 - 2.
وتعود الندية بين الفريقين إلى أوائل التسعينات، عندما كان مرسيليا القوة المهيمنة في كرة القدم الفرنسية، ولفترة قصيرة في أوروبا، حيث هو الفريق الوحيد المتوج بلقب المسابقة القارية العريقة عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي. وفي هذه الأيام، يتفوق باريس سان جيرمان المملوك قطرياً، حيث تُوج بسبعة ألقاب من التسعة الأخيرة، رافعاً غلته إلى تسعة ألقاب في الدوري وهو العدد ذاته الذي تُوج به مرسيليا. كما أن سان جيرمان تغلب على الفريق الجنوبي سبع مرات في المباريات الثماني الأخيرة بينهما في الدوري.
ويسعى مرسيليا إلى تحقيق فوزه الأول على باريس سان جيرمان بملعب «فيلودروم» منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، علماً بأنه تغلب على النادي الباريسي في عقر داره «بارك دي برانس» مطلع الموسم الماضي (1 - صفر)، وهو الفوز الوحيد له على غريمه في العقد الأخير وفي المباريات الـ23 الأخيرة في مختلف المسابقات.
ويدخل مرسيليا مباراة اليوم (الأحد)، بعد تعادله الثالث على التوالي في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وكان أمام لاتسيو الإيطالي، ويمني النفس بالإطاحة بالفريق الذي حقق الفوز في تسع مباريات من أصل 10 حتى الآن. ويعول الفريق الجنوبي على نجمه ديميتري باييت الذي سجل 10 أهداف مع 10 تمريرات في الدوري في عام 2021. وبحسب موقع «أوبتا» للإحصائيات، فإن لاعبَين فقط حققا إنجازاً جيداً هذا العام، هما مهاجم ريال مدريد الإسباني الدولي الفرنسي كريم بنزيمة (24 هدفاً و11 تمريرة حاسمة) ومهاجم ليون الفرنسي السابق وبرشلونة الإسباني حالياً الدولي الهولندي ممفيس ديباي (16 هدفاً و11 تمريرة حاسمة).
في المقابل، يعقد باريس سان جيرمان آمالاً على ميسي ومهاجمه الدولي كيليان مبابي، فضلاً عن ترسانة زاخرة بالنجوم، أبرزها الأرجنتيني أنخل دي ماريا والإيطالي ماركو فيراتي والأرجنتيني لياندرو باريديس والسنغالي إدريسا غانا غي والهولندي جورجينيو فينالدوم. ويحوم الشك حول مشاركة النجم البرازيلي نيمار لعدم تعافيه من الإصابة في عضلات المحالب التي حرمته من خوض المباراتين الأخيرتين للفريق، والمهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي لأسباب عائلية حرمته من خوض المباراة ضد لايبزيغ الثلاثاء. وقال لاعب وسط باريس سان جرمان الإسباني أندر هيريرا: «ستكون مناسبة خاصة ومباراة صعبة»، مضيفاً «إنهم في حالة جيدة، وسيكون هناك أكثر من مجرد النقاط الثلاث المعتادة على المحك».
ويسعى لنس إلى استعادة التوازن عقب خسارته أمام مونبلييه في المرحلة الماضية عندما يستضيف متز، وذلك للابتعاد في المركز الثاني بالنظر إلى صعوبة مهمة مطارديه المباشرين مرسيليا ونيس الذي يستضيف ليون السادس اليوم. وتبرز أيضاً مباراة موناكو العاشر مع مونبلييه الثالث عشر اليوم أيضاً. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم لوريان مع بوردو، ورينس مع تروا، ورين مع ستراسبورغ.
بطولة فرنسا: كلاسيكو مرسيليا ـ سان جيرمان بنكهة أرجنتينية اليوم
بطولة فرنسا: كلاسيكو مرسيليا ـ سان جيرمان بنكهة أرجنتينية اليوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة