السعودية تستهدف 460 ألف وظيفة في السياحة خلال السنوات الخمس المقبلة

ملتقى السفر والسياحة يبحث تطوير الموارد البشرية للقطاع

السعودية تستهدف 460 ألف وظيفة في السياحة خلال السنوات الخمس المقبلة
TT

السعودية تستهدف 460 ألف وظيفة في السياحة خلال السنوات الخمس المقبلة

السعودية تستهدف 460 ألف وظيفة في السياحة خلال السنوات الخمس المقبلة

كشف الدكتور عبد الكريم النجيدي، نائب المدير التنفيذي لصندوق تنمية الموارد البشرية، أن الصندوق يعمل على وضع برنامج لتوطين الوظائف بقطاع السياحة، عبر دراسات تعطي تصورا للاحتياج لكل قطاع لتوطين الوظائف، موضحًا أن هناك تعاونا بين وزارة العمل والهيئة العامة للسياحة والآثار لتعزيز توطين الوظائف في مجال السياحة، وثمّن دور الهيئة في دعم وانطلاق قطاع السياحة المحلي من خلال وجودها كجهة داعمة بجانب تنسيق الجهود بين القطاع العام والخاص.
وذكر الدكتور النجيدي، أن الاستراتيجية التنفيذية لبرنامج توطين الوظائف تتضمن ثلاثة محاور، وهي محور جانب الطلب ويتضمن طلب عدد الوظائف المتوقعة في قطاع السياحة، ومحور جانب العرض ويشمل تأسيس 56 مشروعا ما بين وزارة العمل والهيئة العامة للسياحة والآثار لرفع معدلات التوطين المناسبة و35 مشروعا من هذه المشروعات قائمة وستستمر في العمل لأنها تتفق مع الاستراتيجية، ومحور محتوى الحوكمة، كذلك مشاركة القطاع الخاص لتفعيل المبادرات والبرامج التي ستنتج من هذه الاستراتيجية، والتأكد من أن المشروعات المنبثقة كافة تسير على الشكل المطلوب.
وقال الدكتور النجيدي، خلال مشاركته في جلسة «الموارد السياحية الوطنية: التحديات والتطلعات» التي عقدت أول من أمس (الاثنين) ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2015 في فندق الإنتركونتنتال بالرياض «يعمل حاليًا في قطاع السياحة نحو 1.17000 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وأن الطلب في الخمس سنوات المقبلة سيصل إلى 460 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، والهدف الأساسي من هذه الاستراتيجية التنفيذية توفير المهارات والمواهب لإيجاد الوظائف المميزة في هذا القطاع، وهناك 12 مشروعا جديدا لهذه الاستراتيجية التنفيذية، مع العمل على البرامج المستحدثة لسوق العمل لما لها من أهمية في التحليل التفصيلي لمعرفة احتياج قطاع السياحة للوظائف».
من جهته، أوضح الدكتور محمد الماجد، الرئيس التنفيذي للعمليات بكليات التمييز التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن قطاع السياحة والفندقة في المملكة يعاني من قلة وجود الكوادر الوطنية في هذا القطاع، مبينًا أنه لعلاج ذلك جرى العمل على أربعة محاور، المحور الأول التصفية والتمييز الذي تطلب استقطاب مشغلين عالميين وإتاحة الفرص لهم للتواصل مع سوق العمل مباشرة وإعداد البرامج المناسبة، المحور الثاني تحسين الكليات القائمة مع ربط مخرجات التدريب التقني والمهني، بحيث تناسب مخرجات المقاييس العالمية.
وأشار إلى أن لديهم خطة في عام 2018 للوصول إلى 250 ألف مقعد تدريبي في السياحة، مبينا أنه فيما يخص دعم قطاع السياحة والفندقة جرى افتتاح كلية السياحة والفندقة ككلية تقنية، ثم تشغيل نظام كليات التمييز بالرياض، وأعلن اعتماد وزارة المالية لإنشاء ثلاث كليات جديدة للسياحة والفندقة تنتهي مشروعاتها بعد أربع سنوات في نجران وخميس مشيط والأحساء.
وأضاف الماجد: «إن قطاع السياحة قطاع ضخم ومتنوع، وبالتالي يتطلب وجود مجلس تدريبي للقطاع، وأيضا دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال البرامج التدريبية، ونحن نعمل على هذا مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لخلق الفرص الوظيفية».
أما فواز مؤمنة مدير الموارد البشرية في شركة هيلتون بالمملكة فقال: «نعمل على تشجيع الشباب من الكوادر الوطنية للالتحاق بقطاع الفنادق وإشراكهم في قطاع الضيافة، وتهيئة بيئة العمل المناسبة للشباب السعودي، من توفير فرص وظيفية منافسة في مختلف المجالات الفندقية، مع التطوير المهني لكل الفئات والمسارات الوظيفية من حيث ظروف العمل وتوفير الاستقطاب المناسب للمواهب السعودية للمشاركة في قيادة المنشأة من إتاحة الفرصة لهم في أدوار قيادية مستقبلية».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.