المغرب: تصورات متشائمة بشأن قدرة الأسر على الادخار

TT

المغرب: تصورات متشائمة بشأن قدرة الأسر على الادخار

كشفت نتائج بحث الظرفية لدى الأسر لـ«المندوبية السامية للتخطيط المغربية (هيئة الإحصاء)» برسم الفصل الثالث من سنة 2021، عن أن 14.8 في المائة فقط من الأسر صرحت بقدرتها على الادخار خلال الـ12 شهراً المقبلة، في مقابل 85.2 في المائة لا تقدر على ذلك.
وأوضحت «المندوبية»، في مذكرتها الإخبارية حول نتائج هذا البحث، أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستواه السلبي مسجلاً ناقص 70.4 نقطة، مقابل ناقص 67.2 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 75.1 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
وأشارت المذكرة أيضاً إلى أن 87.5 في المائة من الأسر صرحت بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعاً خلال الـ12 شهراً الأخيرة، في حين رأت 1.6 في المائة فقط عكس ذلك. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 86.9 نقطة، عوض ناقص 86.8 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 75.1 نقطة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
من جانب آخر، ذكرت «المندوبية السامية للتخطيط» فيما يخص تطور أسعار المواد الغذائية خلال الـ12 شهراً المقبلة، أن 73.0 في المائة من الأسر تتوقع استمرارها في الارتفاع، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 2.1 في المائة.
واستقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 70.9 نقطة، عوض ناقص 67.6 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، وناقص 68.1 نقطة المسجلة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.