مذكرة توقيف تستهدف مساعدة للمعارض الروسي أليكسي نافالني

ليوبوف سوبول شخصية صاعدة في المعارضة الروسية (أ.ف.ب)
ليوبوف سوبول شخصية صاعدة في المعارضة الروسية (أ.ف.ب)
TT

مذكرة توقيف تستهدف مساعدة للمعارض الروسي أليكسي نافالني

ليوبوف سوبول شخصية صاعدة في المعارضة الروسية (أ.ف.ب)
ليوبوف سوبول شخصية صاعدة في المعارضة الروسية (أ.ف.ب)

وُضعت ليوبوف سوبول، إحدى المقربات من المعارض المسجون أليكسي نافالني، على قائمة المطلوبين في روسيا، في مثال جديد على القمع الذي تواجهه المعارضة الروسية منذ أشهر.
ونشرت وزارة الداخلية الروسية على موقعها الإلكتروني، مساء أمس (الأربعاء)، إشعاراً يفيد بأن سوبول (34 عاماً) مطلوبة في إطار «قضية جنائية»، من دون مزيد من التفاصيل حول التهم الموجهة إليها.
وكانت ليوبوف سوبول، وهي شخصية صاعدة في المعارضة الروسية، شاركت في السنوات الأخيرة في العديد من التحركات والتظاهرات المرتبطة بأليكسي نافالني المسجون في روسيا منذ يناير (كانون الثاني).
وكثّفت السلطات الروسية ضغوطها على حلفائه ومنظماته التي صنفتها في يونيو (حزيران) على أنها «متطرفة» ومحظورة. وبالتالي، لم يتمكن أي من أعضائها من الترشح للانتخابات التشريعية التي نُظمت في سبتمبر (أيلول)، وفاز فيها حزب فلاديمير بوتين.
في الوقت نفسه، غادر العديد من كوادر حركة أليكسي نافالني البلاد، خوفاً من أن يتم سجنهم.
ويبدو أن ليوبوف سوبول غادرت روسيا. وضمت لائحة المطلوبين مساعدين آخرين لنافالني، هما ليونيد فولكوف وإيفان جدانوف، وتجري محاكمتهما في قضايا قد تفضي إلى أحكام قاسية.
واعتُقل نافالني الذي كان في أغسطس (آب) 2020 ضحية تسمم ينسبه إلى الكرملين، عند عودته إلى روسيا بعد خمسة أشهر من النقاهة في ألمانيا.
وأثار سجنه غضباً في الغرب، حيث منحه البرلمان الأوروبي، الأربعاء، جائزة سخاروف المرموقة للدفاع عن حرية الفكر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.