وقفة تضامنية مع الجسم القضائي والمحقق في قضية مرفأ بيروت

من الوقفة التضامنية مع القضاء أمام قصر العدل أمس (إ.ب.أ)
من الوقفة التضامنية مع القضاء أمام قصر العدل أمس (إ.ب.أ)
TT

وقفة تضامنية مع الجسم القضائي والمحقق في قضية مرفأ بيروت

من الوقفة التضامنية مع القضاء أمام قصر العدل أمس (إ.ب.أ)
من الوقفة التضامنية مع القضاء أمام قصر العدل أمس (إ.ب.أ)

نفذت «جبهة المعارضة اللبنانية» التي تضم حزب الكتائب ومجموعات من المجتمع المدني وقفة رمزية أمام قصر العدل في بيروت «تضامناً مع الجسم القضائي ودعماً للمحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها»، وفق ما جاء في الدعوة.
وتلا الأمين العام لجبهة المعارضة اللبنانية زياد عبد الصمد بياناً باسم المعتصمين، أكد فيه أن «لا وجود لدولة سيدة وحرة من دون قضاء وعدالة وسلطة شرعية». ودعا «المدعى عليهم بملف انفجار المرفأ للمثول أمام المحقق العدلي، لأن البريء يمثل أمام القضاء ويدافع عن نفسه بدل أن يلجأ إلى التهديد».
وأضاف «المتهمون بالإهمال والتواطؤ والمشاركة بالجريمة، يمسكون السلطة ولن يتخلوا عنها بسهولة، على العكس، حاولوا بكل الأساليب التعسفية والتهديد والوعيد إقصاء القاضي الثاني عن الملف فقط لأنه مستقل ولا أحد قادر أن يفرض عليه رأيه، قد يكون لأنه يقترب من الحقيقة التي تدينهم ولأن الذي يهدد يعني أنه متورط، نزلوا إلى الشارع الأسبوع الماضي بمظاهرة قالوا إنها سلمية، فكادوا يدخلوننا بحرب أهلية نتيجة الأحقاد والتآمر على لبنان، ونطلب من الجيش والأجهزة الأمنية الشرعية أن تقوم بدورها».
وقال: «أتينا لنؤكد على أن خيار الدولة هو خيارنا الوحيد، وحتى تقدر الدولة أن تحمينا يجب أن نتمسك بها ونتمسك باستقلالية القضاء وجئنا لندعم القاضي طارق البيطار ونطالب أن يقوم بدوره ويكمل التحقيق من دون تدخل من أي شخص كان بانتظار القرار الظني... وندين التدخل السافر والتعسفي بالقضاء ونحذر من الانجرار إلى 7 أيار جديدة لتغيير المعادلة السياسية الداخلية بقوة السلاح لأن هذا الأمر يوصل لبنان إلى الكارثة».



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.