«حزب الله» يصف أحداث بيروت بـ«المجزرة»

يطالب بمحاسبة المتورطين

لبنانيون من أنصار حزب الله وحركة أمل يحملون النعوش خلال جنازة الأشخاص الثلاثة الذين زُعم أنهم قتلوا في الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
لبنانيون من أنصار حزب الله وحركة أمل يحملون النعوش خلال جنازة الأشخاص الثلاثة الذين زُعم أنهم قتلوا في الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله» يصف أحداث بيروت بـ«المجزرة»

لبنانيون من أنصار حزب الله وحركة أمل يحملون النعوش خلال جنازة الأشخاص الثلاثة الذين زُعم أنهم قتلوا في الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)
لبنانيون من أنصار حزب الله وحركة أمل يحملون النعوش خلال جنازة الأشخاص الثلاثة الذين زُعم أنهم قتلوا في الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

نقلت قناة الميادين اللبنانية عن حسن فضل الله النائب البرلماني عن جماعة حزب الله قوله، اليوم (الأحد)، إن الاشتباكات الدامية التي وقعت في بيروت يوم الخميس ترقى إلى وصفها بأنها «مجزرة» وطالب بمحاسبة المتورطين.
وقال فضل الله بحسب القناة اللبنانية: «ما اقترفه المجرمون... مجزرة ستكون لها تداعياتها الكبيرة». وأضاف: «المطلوب محاسبة من حرض وخطط وقرر نشر المجموعات وأطلق النار وصولاً إلى أعلى مسؤول».
كانت أحداث العنف التي وقعت يوم الخميس هي الأسوأ منذ أكثر من عشر سنوات وأعادت إلى الأذهان ذكريات الحرب الأهلية المدمرة في البلاد التي دارت بين عامي 1975 و1990.
وقُتل سبعة بينما كانت حشود في طريقها للاحتجاج على القاضي طارق بيطار في مظاهرة دعا إليها حزب الله وحليفته حركة أمل.
ويوم الخميس، قال الجيش في البداية إن قذائف أُطلقت على المحتجين أثناء مرورهم عبر دوار الطيونة الفاصل بين أحياء المسيحيين والأحياء الشيعية. ولاحقاً، تحدث عن وقوع اشتباك وتبادل لإطلاق النار، بينما كان المحتجون في طريقهم إلى مكان المظاهرة.
وأمس (السبت)، قالت مصادر قضائية إن مجلس القضاء الأعلى سيجتمع يوم الثلاثاء مع بيطار للاستماع إلى رأيه حول مسار التحقيق في قضية انفجار المرفأ.
وعزز العنف، الذي اندلع يوم الخميس عند حدود بين أحياء يقطنها المسيحيون والمسلمون الشيعة، المخاوف حيال الاستقرار في البلد الذي ينتشر فيه السلاح ويكابد انهياراً اقتصادياً.
وحمل حزب الله حزب القوات اللبنانية المسيحي مسؤولية سقوط قتلى، وهو ما نفاه زعيم الحزب سمير جعجع.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.