إيطاليا تتربص بإنجلترا.. وإسبانيا تسعى للثأر من هولندا

23 مباراة ودية اليوم في ختام أسبوع الفيفا للقاءات الدولية ولتصفيات «أمم أوروبا»

هاري كين سيقود هجوم إنجلترا اليوم (أ.ب)  -  كونتي مدرب إيطاليا (يسار) يوجه لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة إنجلترا (إ.ب.أ)  -  دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني يفكر في خطة الثأر من هولندا (أ.ف.ب)
هاري كين سيقود هجوم إنجلترا اليوم (أ.ب) - كونتي مدرب إيطاليا (يسار) يوجه لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة إنجلترا (إ.ب.أ) - دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني يفكر في خطة الثأر من هولندا (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا تتربص بإنجلترا.. وإسبانيا تسعى للثأر من هولندا

هاري كين سيقود هجوم إنجلترا اليوم (أ.ب)  -  كونتي مدرب إيطاليا (يسار) يوجه لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة إنجلترا (إ.ب.أ)  -  دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني يفكر في خطة الثأر من هولندا (أ.ف.ب)
هاري كين سيقود هجوم إنجلترا اليوم (أ.ب) - كونتي مدرب إيطاليا (يسار) يوجه لاعبيه خلال التدريبات قبل مواجهة إنجلترا (إ.ب.أ) - دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني يفكر في خطة الثأر من هولندا (أ.ف.ب)

بعد الضغوط التي تعرضا لها خلال الأيام القليلة الماضية في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016)، يتطلع منتخبا إيطاليا وهولندا إلى أجواء أكثر هدوءا عندما يستضيفان إنجلترا وإسبانيا في مباراتين من العيار الثقيل يجتذبان معظم الاهتمام من باقي المباريات الدولية الودية الـ23 التي تقام اليوم.
وحافظ المنتخب الإنجليزي على مسلسل انتصاراته المتتالية في تصفيات «يورو 2016» بالتغلب على نظيره الليتواني 4 - صفر يوم الجمعة الماضي ليكون الفوز الخامس له على التوالي ويتصدر المجموعة الخامسة في التصفيات برصيد 15 نقطة كما أنه الفوز السابع على التوالي للفريق.
ورغم حرص روي هودجسون، المدير الفني للفريق، على مواصلة الانتصارات، فإنه يرجح أن يدفع المدرب الكبير بعدد من اللاعبين قليلي الخبرة خلال مباراة اليوم بمدينة تورينو الإيطالية بعدما خرج 9 لاعبين من حساباته لهذه المباراة بسبب الإصابات.
ومن بين 20 لاعبا ما زالوا في قائمة الفريق لمباراة اليوم، يقتصر رصيد 8 منهم على أقل من 10 مباريات لكل لاعب.
وقال هودجسون، في تصريحات إعلامية: «سنخوض المباراة بلاعبين لا نعتمد عليهم بشكل طبيعي.. هناك كثير من اللاعبين الرائعين بالفريق نعتمد عليهم، ولكننا نفتقدهم في هذه المباراة».
وأوضح أن هذه المباراة تمثل فرصة لباقي اللاعبين الموجودين مع الفريق، خصوصا اللاعبين الذين لم يختبروا بشكل حقيقي في الماضي؛ حيث يستطيع كل منهم أن يبرهن على أحقيته بالانضمام للمنتخب الإنجليزي.
ومن بين هؤلاء اللاعبين يبرز هاري كين الذي خاض مباراته الأولى مع الفريق وذلك في المواجهة أمام ليتوانيا وسجل هدفا بعد 79 ثانية فقط من نزوله لاعبا بديلا.
وقد يدفع هودجسون بالمهاجم كين، 21 عاما، منذ بداية المباراة في لقاء اليوم بعدما غادر داني ويلبيك ورحيم ستيرلينغ معسكر الفريق السبت الماضي.
وقال هودجسون: «بزوغ هاري بهذا الشكل يمثل إضافة حقيقية لنا، لأن هذا يرفع من قوة المنافسة ويمنحنا لاعبا آخر نفكر فيه».
في المقابل، يأمل أنطونيو كونتي، المدير الفني لمنتخب إيطاليا، أن يحقق عودة ناجحة إلى ملعب فريقه السابق يوفنتوس وألا تنتهي المواجهة ضد إنجلترا بصافرات الاستهجان ضده.
ويعتبر كونتي من أساطير يوفنتوس بعدما تألق في صفوفه لاعبا وأحرز معه لقب الدوري 5 مرات والكأس وكأس السوبر ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي والكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننتال مرة واحدة، ثم توج معه مدربا بلقب الدوري 3 مرات وكأس السوبر مرتين قبل أن يتركه الصيف الماضي.
ورغم استقباله بحفاوة من قبل جماهير يوفنتوس الذين شاهدوه في شوارع تورينو بعد وصوله مع المنتخب استعدادا لمواجهة الإنجليز في إعادة لمباراتهما في الدور الأول من مونديال البرازيل الصيف الماضي حين فاز «الآزوري» 2 - 1 لكن ذلك لم يجنبه الخروج مع «الأسود الثلاثة» من الدور الأول، فإن كونتي يخشى أن يودع المدينة تحت صافرات الاستهجان في حال لم يتمكن رجاله من تقديم المطلوب منهم.
ولم يظهر المنتخب الإيطالي بالشكل المطلوب في المباراة التي خاضها السبت ضد بلغاريا (2 - 2) في تصفيات كأس أوروبا 2016؛ حيث احتاج لهدف من البرازيلي الأصل إيدر مارتينيز لإدراك التعادل في الدقيقة 84 من المباراة التي تقدم خلالها منذ الدقيقة 4 بهدف هدية من فيسلين مينيف الذي حول الكرة في شباك بلاده، لكنه أنهى الشوط الأول متخلفا 1 - 2 بعد أن اهتزت شباكه بهدفين في غضون 6 دقائق.
وبدا الدفاع الإيطالي ضعيفا في التعامل مع الهجمات المرتدة مما دفع كونتي إلى استدعاء مدافع ميلان إينيازيو اباتي ومدافع إنتر ميلان ديفيدي سانتون لمواجهة إنجلترا.
وقال كونتي: «اهتزت شباكنا بهدفين من هجمتين مرتدتين، وهذا أمر يجب أن نعمل على تحسينه». وبإمكان كونتي أن يعتمد مجددا على الحارس القائد جانلويغي بوفون الذي انسحب من مباراة السبت بسبب المرض.
ولا تنحصر مشكلة كونتي في الدفاع والتعامل مع الهجمات المرتدة، بل المعضلة الكبرى بالنسبة له في الخط الأمامي بعد أن فشل مهاجما ساسوولو سيموني زازا وبوروسيا دورتموند الألماني تشيرو إيموبيلي في الوصول إلى الشباك خلال مباراة السبت في صوفيا.
وقد يشعر كونتي بإغراء إدخال تعديلات بالجملة على تشكيلته الأساسية في ظل وجود إيدر ومانولو غابياديني وغراتسيانو بيلي وفرانكو فاسكيز الذين ينتظرون فرصتهم.
ومن المؤكد أن مهمة كونتي الذي يحتل فريقه المركز الثاني في مجموعته ضمن تصفيات كأس أوروبا وبفارق نقطتين خلف كرواتيا المتصدرة، لن تكون سهلة، وفي حال تلقي فريقه هزيمته الأولى أمام الإنجليز على أرضه منذ 24 مايو (أيار) 1961 (2 - 3 في مباراة ودية أيضا)، فسيصبح نجم وسط يوفنتوس السابق محط انتقادات الصحافة ووسائل الإعلام على حد سواء خصوصا أن الإيطاليين لم يكونوا سعداء بقراره استدعاء البرازيلي الأصل إيدر والأرجنتيني الأصل فاسكيز على حساب لاعبين إيطاليين «أصلاء». لكن قلب دفاع يوفنتوس جورجيو كييليني ساند مدربه الحالي والسابق واعتبر أن الوقت حان لكي يمنح كونتي فرصة القيام بما يراه مناسبا، مضيفا: «كونتي والمنتخب الإيطالي لا يستحقان الوجود في هذا الوضع (محل انتقاد)».
وواصل: «على الجميع النظر إلى المنتخب الوطني من زاوية مختلفة دون اللجوء دائما إلى الانتقاد، يجب السماح لهذا الفريق بأن ينضج».
ويعتزم كونتي تجربة بعض اللاعبين غير الأساسيين، وحول ذلك قال: «سأجرب بعض اللاعبين الذين استدعيتهم والذين تجب تجربتهم».
ويحل المنتخب الإسباني حامل لقب أوروبا ضيفا على نظيره الهولندي في مواجهة ثأرية نارية بعدما خسر الماتادور الإسباني أمام أصحاب الرداء البرتقالي 1 - 5 في افتتاح مباريات الفريقين بالمونديال البرازيلي، التي لعبت دورا حاسما في خروج حامل اللقب مبكرا من الدور الأول للبطولة.
ويفتقد المنتخب الإسباني في هذه المباراة جهود خوردي ألبا ظهير أيسر برشلونة الذي أصيب بشد عضلي خلال مباراة الفريق التي فاز فيها 1 - صفر على نظيره الأوكراني يوم الجمعة الماضي في إطار منافسات المجموعة الثالثة بتصفيات «يورو 2016».
وتفتح إصابة ألبا الطريق أمام مشاركة خوان بيرنات ظهير أيسر فريق بايرن ميونيخ الألماني، الذي يمثل واحدا من عدة لاعبين شبان يضعهم فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني ضمن خططه لتجديد دماء وإعادة شباب الفريق.
ولم يكن بيرنات مع الفريق في المونديال البرازيلي، ولكنه يدرك تماما مدى حاجة الماتادور الإسباني للثأر في مواجهة الطاحونة الهولندية.
وأوضح بيرنات: «نعم، نسعى للثأر منهم. لم أكن حاضرا مع الفريق في البرازيل، ولكنني لاحظت حاجة اللاعبين الماسة للثأر بعد هزيمتهم 1 - 5.. أشعر بالأسى لإصابة ألبا، ولكنني أرغب في اقتناص الفرصة والإمساك بها بقوة».
كما يبرز من بين اللاعبين الشبان الراغبين في الحصول على فرصة كل من حارس المرمى سيرخيو أسينخو (فياريال) والمدافع ميكيل سان خوسيه (أتليتك بلباو) والمهاجم خوانمي (ملقة).
ورغم هذا، فإن خوانمي قد يحتاج للتحلي بالصبر؛ حيث يرجح أن يدفع دل بوسكي باللاعب ألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس الإيطالي الذي سجل هدف الفوز 1 - صفر على أوكرانيا.
وقال موراتا: «كان رائعا أن أسجل في هذه المباراة (أمام أوكرانيا)، ولكن الحقيقة أنني لم أقدم مباراة رائعة».
وأضاف: «أعلم أنني أستطيع تقديم المزيد للمنتخب الإسباني، وهذا بالضبط ما أعتزمه».
وفي المقابل، احتاج المنتخب الهولندي لهدف متأخر من ويسلي شنايدر ليفلت بنقطة التعادل في المباراة أمام تركيا السبت الماضي، ولكنه يحتل الآن المركز الثالث في المجموعة الأولى بالتصفيات خلف المنتخبين التشيكي والآيسلندي.
ويفتقد جوس هيدينك، المدير الفني للمنتخب الهولندي، في مباراة اليوم لجهود لاعبه الكبير آريين روبن نجم بايرن ميونيخ بسبب الإصابة، ولكنه قد يمنح الفرصة إلى باس دوست مهاجم فولفسبورغ الألماني ليخوض مباراته الدولية الثانية بعد تألق اللاعب في الدوري الألماني (بوندسليغا) هذا الموسم.
وفي مباريات ودية أخرى اليوم، يلتقي المنتخب السويدي نظيره الإيراني، وتلعب النمسا مع البوسنة، وسلوفاكيا مع التشيك، وليختنشتاين مع سان مارينو. كما يلتقي المغرب مع بوركينا فاسو، وبنما مع كوستاريكا، وقيرغيزستان مع أفغانستان، واليابان مع أوزبكستان، والصين مع تونس، وكوريا الجنوبية مع نيوزيلندا، وسنغافورة مع غوام، وطاجيكستان مع سوريا، والعراق مع جمهورية الكونغو، وإستونيا مع آيسلندا، وسويسرا مع الولايات المتحدة، وموريتانيا مع النيجر، وروسيا مع كازاخستان، وأوكرانيا مع لاتفيا، ولوكسمبورغ مع تركيا، وغانا مع مالي، والبرتغال مع كاب فيردي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».