مقتل مدون بنغلاديشي بسكين في دكا

كان معروفا بكتاباته ضد الأصولية

مقتل مدون بنغلاديشي بسكين في دكا
TT

مقتل مدون بنغلاديشي بسكين في دكا

مقتل مدون بنغلاديشي بسكين في دكا

أعلنت الشرطة البنغلاديشية اليوم (الاثنين)، مقتل مدون بطعنات سكين اليوم في دكا، هو الثاني الذي يقع لكاتب مستقل بعد مقتل مدون اميركي في فبراير (شباط).
وقال قائد الشرطة المحلية وحيد الاسلام لوكالة الصحافة الفرنسية إن عاشق الرحمن (27 عاما) "طعن بوحشية حتى الموت بسكاكين كبيرة صباح اليوم على بعد نحو 500 متر من منزله في دكا".
وأوقف رجلان بعد الاعتداء وهما يحاولان الفرار من مكان الجريمة.
من جهة أخرى، قال ناشط آخر على شبكات التواصل الاجتماعي إن الضحية كان معروفا بكتاباته ضد "الأصولية الدينية"، وهذا ما لم تتمكن الشرطة من تأكيده.
وقال عمران ساركر مسؤول شبكة المدونين "بلوغر اند اونلاين اكتيفيستس نيتورك" للوكالة "يبدو ان عاشق الرحمن كان يكتب باسم كوتشيت هاشر شاهانا" أي "البطة الصغيرة الخبيثة". وأضاف "كان مفكرا تقدميا حرا معارضا للأصولية الدينية".
ويأتي مقتل المدون بعد شهر على هجوم مماثل ضد الأميركي افيجيت روي، الذي قتل بساطور عند عودته الى منزله مع زوجته.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.