اتفاق ثلاثي مبدئي في ألمانيا على تأليف حكومة

من اليمين: زعيم الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنر، المرشح لمنصب مستشار أولاف شولتس، زعيما حزب الخضر أنالينا بيربوك وروبرت هابيك (أ.ب)
من اليمين: زعيم الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنر، المرشح لمنصب مستشار أولاف شولتس، زعيما حزب الخضر أنالينا بيربوك وروبرت هابيك (أ.ب)
TT

اتفاق ثلاثي مبدئي في ألمانيا على تأليف حكومة

من اليمين: زعيم الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنر، المرشح لمنصب مستشار أولاف شولتس، زعيما حزب الخضر أنالينا بيربوك وروبرت هابيك (أ.ب)
من اليمين: زعيم الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنر، المرشح لمنصب مستشار أولاف شولتس، زعيما حزب الخضر أنالينا بيربوك وروبرت هابيك (أ.ب)

أعلن وزير المال الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، أن الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر والحزب الديمقراطي الحر توصلوا إلى اتفاق مبدئي على تشكيل الحكومة المقبلة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط): «اتفقنا على نص. هذه نتيجة جيّدة جدا وتُظهر بوضوح بأنه يمكن تشكيل حكومة في ألمانيا تهدف إلى ضمان تحقيق تقدّم».
وجاء في مذكرة مشتركة للأحزاب الثلاثة عن نتائج المحادثات الاستطلاعية: «نحن على اقتناع بأننا قادرون على إتمام اتفاق ائتلاف طموح وقابل للتنفيذ».
وكانت الانتخابات العامة التي أُجريت في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، قد أسفرت عن حصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 25.7 % من الأصوات، مقابل 24.1 % للتحالف المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، 14.8 % لحزب الخضر، و11.5 % للحزب الديمقراطي الحر، و10.3 % حزب البديل الألماني، و4.9 % لليسار.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.