لأول مرة منذ عام 2018... سنغافورة تشدد سياستها النقدية

لأول مرة منذ عام 2018... سنغافورة تشدد سياستها النقدية
TT

لأول مرة منذ عام 2018... سنغافورة تشدد سياستها النقدية

لأول مرة منذ عام 2018... سنغافورة تشدد سياستها النقدية

قام البنك المركزي في سنغافورة بتشديد السياسة النقدية اليوم (الخميس) لأول مرة منذ عام 2018، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون أن اقتصاد سنغافورة نما بنسبة 5. 6% خلال الربع الثالث مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.
وأفادت الهيئة النقدية لسنغافورة بأن تشديد السياسة يهدف" لضمان استقرار الاسعار على المدى المتوسط مع الأخذ في الاعتبار المخاطر على التعافي الاقتصادي"، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
وتدير الهيئة النقدية، التي تمثل البنك المركزي الفعلي لسنغافورة، السياسة النقدية من خلال سعر صرف الدولار السنغافوري بدلا من معدل الفائدة، حيث أن اقتصاد الدولة يعتمد بصورة كبيرة على التجارة الخارجية ويعد أحد أبرز مقاصد الاستثمارات الأجنبية في العالم.
ويأتي تشديد السياسة النقدية بعدما قالت وزارة التجارة والصناعة إن إجمالي الناتج المحلي نما بنسبة 5. 6% خلال الربع الثالث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حينما أعادت سنغافورة فتح اقتصادها بعد فرض إجراءات إغلاق لمواجهة فيروس كورونا.
ومع ذلك، تراجع النمو بنسبة 8. 0% لدى مقارنته بالربع الممتد من مارس (آذار) حتى يونيو (حزيران) الماضيين، عندما انكمش الاقتصاد بنسبة 4. 1%.
وعلى الرغم من أن وزارة الصحة سجلت حالات إصابات ووفيات قياسية بفيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة، فقد توقعت الهيئة النقدية نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة تتراوح ما بين 6 و7% هذا العام" في ظل تعزيز قوة الطلب الخارجي وتعافي الانفاق المحلي".



«تداول» السعودية تخطط لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ

«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
TT

«تداول» السعودية تخطط لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ

«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)

قال مسؤول كبير في «مجموعة تداول السعودية» إن مشغل البورصة يتطلع إلى عمليات الاندماج والاستحواذ لتوسيع أسواق رأس المال في المملكة، وسط سيل من العروض المحلية.

وقال لي هودجكينسون، كبير مسؤولي الاستراتيجية في «مجموعة تداول السعودية»، خلال مقابلة أُجريت معه في لندن: «ستلعب عمليات الاندماج والاستحواذ دوراً أكبر في مستقبلنا مما كانت عليه في ماضينا»، وفق ما ذكرت «بلومبرغ».

وأوضح أن الشركة ستستهدف عمليات استحواذ «قابلة للهضم» و«ذات صلة استراتيجية»، دون تقديم تفاصيل عن أي أهداف محتملة.

وحتى الآن، هذا العام، جرى جمع 15.6 مليار دولار من خلال مبيعات الأسهم في البورصة، بما في ذلك عرض ضخم من شركة «أرامكو السعودية»، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ».

ولم يستبعد هودجكينسون الاستحواذ على بورصات أخرى في المستقبل، لكنه قال إن التركيز الحالي للمجموعة ينصبّ على تنويع مزيج إيراداتها.

وفي وقت سابق من هذا العام، استحوذت «تداول» على حصة في مالك بورصة دبي للسلع الأساسية، مقابل 28.5 مليون دولار؛ في محاولة للتوسع بمجال السلع الأساسية.

ووفقاً لهودجكينسون، تبحث المجموعة تقديم عدد من خدمات ما بعد التداول حول إقراض الأسهم وإدارة الضمانات، كما تستكشف أيضاً خدمات البيانات مثل المؤشرات.

وقال هودجكينسون إنه عند النظر في أهداف الاستحواذ، ستمارس المجموعة «قدراً كبيراً من الانضباط» على التقييم والتآزر المحتمل. وأضاف أن عمليات الدمج والاستحواذ تهدف إلى دعم استراتيجية النمو العضوي للمجموعة.