روسيا تتهم 3 موظفين بالسفارة الأميركية بالسرقة

سيارات تمر أمام مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
سيارات تمر أمام مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
TT

روسيا تتهم 3 موظفين بالسفارة الأميركية بالسرقة

سيارات تمر أمام مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
سيارات تمر أمام مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)

نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس (الجمعة) إن روسيا طلبت من السفارة الأميركية في موسكو رفع الحصانة الدبلوماسية عن ثلاثة من موظفيها تشتبه في أنهم سرقوا أشياء من مواطن روسي.
وأضافت الوكالة نقلاً عن الوزارة أن رفض الولايات المتحدة رفع الحصانة الدبلوماسية عنهم سيعني أن على الموظفين الثلاثة مغادرة روسيا على الفور، بحسب «رويترز».
كانت وزارة الخارجية الروسية قالت في وقت سابق من الأسبوع إن اقتراحاً في الكونغرس الأميركي بطرد 300 دبلوماسي روسي من الولايات المتحدة قد يؤدي، حال تنفيذه، إلى إغلاق المقار الدبلوماسية الأميركية في روسيا.
وحث أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء على طرد دبلوماسيين روس إذا لم تصدر موسكو المزيد من تأشيرات الدخول لأميركيين لتمثيل واشنطن في روسيا.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر بأحد أجهزة إنفاذ القانون في روسيا قوله إن ثلاثة أميركيين يعملون في السفارة في موسكو سرقوا، تحت تأثير الكحول، حقيبة من مواطن روسي في 18 سبتمبر (أيلول).
ولم يصدر بعد أي تعليق عن السفارة الأميركية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.