رفع تصنيف الفروسية السعودية إلى الثاني عالمياً

يأتي الإنجاز الجديد نتاج الدعم غير المحدود الذي وجدته الرياضة من القيادة (الشرق الأوسط)
يأتي الإنجاز الجديد نتاج الدعم غير المحدود الذي وجدته الرياضة من القيادة (الشرق الأوسط)
TT

رفع تصنيف الفروسية السعودية إلى الثاني عالمياً

يأتي الإنجاز الجديد نتاج الدعم غير المحدود الذي وجدته الرياضة من القيادة (الشرق الأوسط)
يأتي الإنجاز الجديد نتاج الدعم غير المحدود الذي وجدته الرياضة من القيادة (الشرق الأوسط)

وصلت الفروسية السعودية إلى مستوى التصنيف الثاني عالمياً، في إنجاز جديد يأتي نتاج الدعم غير المحدود الذي وجدته هذه الرياضة من القيادة، لتكون واحدة من أهم السباقات على الساحة العالمية.
ورفع مجلس إدارة هيئة الفروسية ومجلس إدارة نادي سباقات الخيل التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بوصول الفروسية السعودية إلى المستوى الثاني عالمياً، وكذلك تصنيف كأس السعودية دولياً من ضمن سباقات الفئة الأولى G1. وكذلك تصنيف الأشواط المصاحبة في يوم الأمسية «دولياً»، وهي كأس نيوم على العشب G3. ودربي السعودية على الرمل G3، وسباق 1351 للسرعة على العشب G3، وسباق الرياض للسرعة على الرمل G3، وسباق البحر الأحمر على العشب G3. وجاء هذا التصنيف العالمي ضمن الرؤية والاستراتيجية التطويرية التي يسير عليها مجلس إدارة هيئة الفروسية، ومجلس إدارة نادي سباقات الخيل؛ للارتقاء بمستوى السباقات، وصولاً للمستوى الأول، بحسب تصنيف المنظمة العالمية لسباقات الخيل.
وشمل التقييم أيضاً دور نادي سباقات الخيل في تطبيق العقوبات حيال استخدام المواد المحظورة، التي قد تؤثر بدورها على إبراز المستوى الحقيقي للجياد، مع تأثيرها السلبي على صحة الخيل، إذ سيمضي النادي على نفس النهج التطويري حتى يصل للمستوى الأول، وذلك لوضع سباقات الخيل في السعودية ضمن مصافّ أفضل أندية الدول عالمياً في هذا المجال، في ظل دعم القيادة غير المحدود لرياضة الأجداد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.