الصين ترسل 52 طائرة إلى تايوان رغم القلق الأميركي

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير قرب طائرة «إف – 16» التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير قرب طائرة «إف – 16» التايوانية (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين ترسل 52 طائرة إلى تايوان رغم القلق الأميركي

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير قرب طائرة «إف – 16» التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير قرب طائرة «إف – 16» التايوانية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت تايبيه أن الصين أرسلت 52 طائرة إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية، اليوم (الاثنين)، ما يمثل عدداً قياسياً جديداً من الطلعات الجوية اليومية للطائرات الحربية فوق تايوان.
ويعد هذا أكبر عدد من التوغلات في يوم واحد، بعدما أدانت الولايات المتحدة النشاط العسكري الصيني «الاستفزازي» قرب تايوان، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنه خلال النهار دخلت 52 طائرة حربية صينية الجزء الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية، واشتملت على 34 مقاتلة «جي 16» و12 قاذفة قنابل «إتش 6» ومقاتلتين «سو 30» وطائرتين «يون 8» وطائرتين «كيه جيه 500». واضافت أن سلاح الجو التايواني أصدر تحذيرات لاسلكية وجرى تفعيل أنظمة صواريخ الدفاع الجوي لمراقبة النشاط.
وكانت عمليات التوغل الصينية، اليوم، أكبر من طلعات جوية تمت يوم الجمعة وبلغت 38، والسبت وبلغت 39، وكلتاهما تمثل أعداداً مرتفعة قياسية. وأمس (الأحد)، جرى رصد 16 طائرة حربية صينية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان أمس (الأحد): «الولايات المتحدة الأميركية قلقة للغاية إزاء النشاط الاستفزازي العسكري الذي تقوم به جمهورية الصين الشعبية قرب ايوان، والذي يزعزع الاستقرار، ويحمل خطر سوء التقدير ويقوض السلام والاستقرار في المنطقة». وأضاف: «نطالب بكين بوقف الضغط والإكراه العسكري والدبلوماسي والاقتصادي ضد تايوان».
يشار إلى أن تايوان تتمتع بحكومة مستقلة منذ 1949، ولكن الصين تعتبرها جزءاً من أراضيها.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.