دراسة: الصيام المتقطع هو الأفضل لإنقاص الوزن

دراسة: الصيام المتقطع هو الأفضل لإنقاص الوزن
TT

دراسة: الصيام المتقطع هو الأفضل لإنقاص الوزن

دراسة: الصيام المتقطع هو الأفضل لإنقاص الوزن

أفادت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين بجامعة إلينوي الأميركية بأن الصيام المتقطع يبدو أنه حل قوي ومثالي لإنقاص الوزن إذا كان بإمكانك استخدام إرشادات نظام غذائي واضحة.
فقد ركز فريق من علماء التغذية وعلم وظائف الأعضاء في شيكاغو على برنامج دقيق مدته يومان قد يمنحك نتائج عملية، وذلك حسبما نشر موقع "eat this not that" الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، فقد بدأ ستة باحثين من جامعة إلينوي بقسم التغذية وعلم الحركة في شيكاغو مراجعة الدراسات السابقة لمعرفة كيف يؤثر الصيام المتقطع على النوم بين البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وعلى الرغم من أن العلماء خلصوا إلى أن "نوعية النوم ومدته لم تتغير" بناءً على هذه الدراسة، إلا أنهم توصلوا إلى اكتشاف رئيسي آخر في هذه العملية.
وفي هذا الاطار، استجاب المشاركون في إنقاص الوزن في الدراسات التي قاموا بمراجعتها إلى تناول الطعام المقيَّد بالوقت (الذي عرَّفه الباحثون على أنه تناول جميع الأطعمة في غضون أربع إلى عشر ساعات) جنبًا إلى جنب مع صيام يوم بديل. وسمح صيام اليوم البديل بـ 600 سعرة حرارية في يوم "الصيام" بالتناوب مع يوم "العيد" عندما يأكل المشاركون حسب الرغبة (وبعبارة أخرى بقدر ما يريدون مما يحلو لهم خلال فترة زمنية تتراوح من أربع إلى 10 ساعات)؛ "على الرغم من أنهم إذا جربوا الصيام المتقطع من قبل فقد يجدون أنه حتى الأطعمة الأكثر انضباطًا تبدو لذيذة عندما يحين وقت الوجبة أخيرًا!"
وفي الدراسة الجديدة يقترح الباحثون أن طريقة الصيام المتقطع هذه أسفرت عن متوسط ​​معدل فقدان الوزن من 1 ٪ إلى 6 ٪ بالمقارنة مع خط الأساس للمشاركين.
ويصنف الفريق نطاق فقدان الوزن هذا على أنه "خفيف إلى متوسط"، مهما كنت تعتقد أن فقدان ما يصل إلى 6 ٪ من وزنك مهم، فإن معظم محترفي التغذية يقترحون أن الأساليب البطيئة والثابتة والمتوازنة يمكن أن تحافظ على فقدان الوزن في الجانب الصحي؛ فقط ضع في اعتبارك أنه مع ذلك (ومتى) تأكل، من المهم الحصول على العناصر الغذائية.


مقالات ذات صلة

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.