بولندا تمدد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس

TT

بولندا تمدد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس

صوت البرلمان البولندي، الخميس، على تمديد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس، في الوقت الذي لم تبد فيه أعداد المهاجرين الكبيرة التي تحاول العبور بشكل غير قانوني أي علامة على التباطؤ. وجاء في تغريدة نُشرت في الحساب الرسمي للبرلمان: «صوت مجلس النواب لصالح تمديد حالة الطوارئ على حدود بولندا مع بيلاروس وسط ضغوط الهجرة غير الشرعية المتزايدة التي ينظمها النظام البيلاروسي في مسعاه لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي». وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قد دعا يوم الثلاثاء إلى تمديد حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً. وقال دودا بعد اجتماع مع وزيري الداخلية والدفاع بالإضافة إلى قيادة حرس الحدود، «للأسف، الضغط على الحدود يتزايد». وحذرت منظمات الإغاثة من احتمال وقوع كارثة إنسانية على طول الحدود بين البلدين في ظل استمرار تجمع المهاجرين من الشرق الأوسط هناك في محاولة لدخول الاتحاد الأوروبي. وشهدت المنطقة الحدودية بالفعل وفاة العديد من المهاجرين خلال الأسابيع الأخيرة. وتتهم الحكومة في وارسو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بمساعدة اللاجئين الفارين من مناطق الصراع للوصول إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لإحداث أزمة. وقال لوكاشينكو نفسه في نهاية مايو (أيار) الماضي، إن مينسك لن تعد تمنع المهاجرين من عبور بيلاروس في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي - انتقاماً من العقوبات الأوروبية المشددة المفروضة على بلاده.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».