لبيد يفتتح اليوم أول سفارة إسرائيلية في البحرين

لبيد يفتتح اليوم أول سفارة إسرائيلية في البحرين
TT

لبيد يفتتح اليوم أول سفارة إسرائيلية في البحرين

لبيد يفتتح اليوم أول سفارة إسرائيلية في البحرين

يقوم وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم (الخميس)، بأول زيارة رسمية إلى مملكة البحرين، بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، الذي أُبرم العام الماضي برعاية أميركية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقال بيان الخارجية إن لبيد سيفتتح، خلال الزيارة، السفارة الإسرائيلية في المنامة، كما «من المتوقع توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية» بين البلدين. ونوه البيان بأن «هذه أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى البحرين».
وتوسعت العلاقات بين إسرائيل وشركائها الجدد من الخليجيين، منذ توقيع الاتفاقات التي عرفت باتفاقات أبراهام، والتي تبني على المصالح المشتركة في مجال الأعمال ومخاوف حيال إيران، لتشمل تبادل الرحلات الجوية المباشرة وصفقات اقتصادية وغيرها.
وينظر إلى لبيد على أنه مهندس الائتلاف الحكومي الذي أطاح برئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الذي أبرم هذه الاتفاقات. ومنذ أن نُصب وزيراً للخارجية في يونيو (حزيران) الماضي، زار لبيد كلاً من الإمارات والمغرب.
ووقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين، منتصف سبتمبر (أيلول) العام الماضي، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض.
وتوسّعت بعدها دائرة اتفاقات التطبيع لتشمل المغرب والسودان. ودان الفلسطينيون هذه الاتفاقات التي رأوا فيها خرقاً للإجماع العربي، الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطاً لأي اتفاق سلام مع الدولة العبرية. ووقعت إسرائيل اتفاقات سلام مع كل من مصر (1979) والأردن (1994).



السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، وذلك خلال المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ونيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في المؤتمر، مؤكداً في كلمة له على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار، بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.

المهندس وليد الخريجي أكد في مؤتمر «تحالف الحضارات» إيمان السعودية الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء (واس)

وأشار إلى أن مشاركة السعودية في هذا المؤتمر تؤكد أن «رؤية المملكة 2030» لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.

وبيّن نائب وزير الخارجية أن «رؤية المملكة 2030»، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى ما قدمته السعودية من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً، معرباً عن ترحيب السعودية باستضافة الدورة الـ11 من مؤتمر تحالف الحضارات في العام المقبل 2025.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة البرتغالية لشبونة (واس)

ولاحقاً، التقى المهندس وليد الخريجي، سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية روسيا، وخوسيه خوليو غوميز نائب وزير خارجية الدومينيكان (كل على حدة) على هامش المؤتمر، وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.