«الحرس الثوري» الإيراني يعلن مقتل اثنين من عناصره في حريق منشأة

المعرض الدائم لصواريخ «الحرس الثوري» في غرب طهران (تسنيم)
المعرض الدائم لصواريخ «الحرس الثوري» في غرب طهران (تسنيم)
TT

«الحرس الثوري» الإيراني يعلن مقتل اثنين من عناصره في حريق منشأة

المعرض الدائم لصواريخ «الحرس الثوري» في غرب طهران (تسنيم)
المعرض الدائم لصواريخ «الحرس الثوري» في غرب طهران (تسنيم)

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، أن اثنين من عناصره قضيا متأثرين بجروح أصيبا بها جراء حريق اندلع في منشأة تابعة له بغرب طهران.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن «سباه نيوز» موقع «الحرس الثوري» نشر بياناً أشار فيه إلى مقتل اثنين من عناصره هما مرتضى كريمي وحسين عبادي، بسبب إصابتهما البالغة، دون أن يكشف عن دورهما ورتبهما العسكرية.
وكان الحرس أعلن، الأحد، اندلاع حريق «في أحد مراكز بحوث الاكتفاء الذاتي للحرس في غرب طهران، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من العاملين فيه».
ومركز «أبحاث للاكتفاء الذاتي» تسمية ضمنية تشير إلى ورشات تطوير الصواريخ والأسلحة الثقيلة الأخرى. واكتفت وكالتا «تسنيم» و«فارس» التابعتان لـ«الحرس الثوري» بنقل بيان الموقع الرسمي، دون الكشف عن طبيعة المنشأة التي وقع فيها الحادث.
ونقل الجرحى الثلاثة إلى المستشفى للعلاج، قبل أن يُتوفى اثنان منهم. ولم يحدد أول بيان نشره «الحرس الثوري»، أسباب اندلاع الحريق أو مكانه، أو يقدم تفاصيل إضافية بشأن المنشأة التي طاولها.
ووفق المصدر ذاته، تمت السيطرة على الحريق من قبل «رجال إطفاء المركز». وتنتشر في منطقة غرب طهران، منشآت التابعة لجهاز «الحرس الثوري» الذي تعد قواته موازية للجيش النظامي في إيران.
وفي يونيو (حزيران)، هزّ انفجار منشأة إيرانية في ضواحي مدينة كرج المصنفة ضمن الجانب الغربي للعاصمة. وقالت السلطات على الفور إنها أحبطت هجوماً بطائرة درون على مبنى تابع للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، نافية وقوع خسائر أو إصابات، دون أن تكشف عن طبيعة المركز.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سابق نشر هذا الشهر، أن جزءاً من معداتها تضررت في المنشأة. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أفادت نقلاً عن مصادر إسرائيلية بأن المنشأة المستهدفة هي مصنع «تسا» أو طابا لتجميع أجهزة الطرد المركزي. وشبهت الصحيفة الهجوم على المنشأة النووية بهجوم شنته طائرة «درون» إسرائيلية على موقع لـ«حزب الله» اللبناني في أغسطس (آب) 2009، ودمر جزءاً حيوياً من قدرات إنتاج الصواريخ الدقيقة لدى الحزب.
وفي العامين الماضيين، وقعت عدة انفجارات وحرائق في منشآت إيرانية وفي حالات معروفة وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل. وفي يونيو العام الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية وقوع انفجار في منشأة لتخزين الغاز قرب قاعدة بارشين الحساسة، لكن صور الأقمار الصناعية، كشفت عن انفجار وسط غابة خجير، على بعد 24 كيلومتراً شمال بارشين، وقالت مصادر حينذاك إن الانفجار يعود إلى منشأة مغطاة بأنفاق تحت الأرض، يتشبه أنها موقع رئيسي لتطوير وتخزين الصواريخ الباليستية.



إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

اعتقلت السلطات الإيرانية مغنية بعد أن أدت حفلاً افتراضياً على «يوتيوب»، حسبما أفاد محامٍ.

وقال ميلاد بناهيبور، المحامي الإيراني، إن باراستو أحمدي (27 عاماً)، اعتُقلت في مدينة ساري، عاصمة محافظة مازندران الشمالية، يوم السبت.

يوم الخميس، أقامت السلطة القضائية قضية تتعلق بأداء باراستو أحمدي في الحفل؛ حيث غنت مرتدية فستاناً أسود طويلاً بلا أكمام ولا ياقة ودون حجاب، وكان برفقتها 4 موسيقيين ذكور.

ونشرت باراستو أحمدي حفلها على «يوتيوب» قبلها بيوم، قائلة: «أنا باراستو، فتاة تريد أن تغني للناس الذين تحبهم. هذا حق، الغناء لأرض أحبها بشغف». وقد تمت مشاهدة الحفل الافتراضي أكثر من 1.4 مليون مرة.

قال بناهيبور، لوكالة «أسوشييتد برس»: «للأسف، لا نعرف التهم الموجهة ضد باراستو أحمدي، أو من اعتقلها، أو مكان احتجازها، لكننا سنتابع الأمر من خلال السلطات القانونية».

وأضاف أن اثنين من الموسيقيين في فرقة أحمدي، هما سهيل فقيه نصيري وإحسان بيرغدار، اعتُقلا في طهران يوم السبت.

شهدت إيران احتجاجات في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني (22 عاماً)، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في البلاد بسبب عدم ارتدائها الحجاب.