نيجيريا تحتاج إلى 400 مليار دولار للطاقة

TT

نيجيريا تحتاج إلى 400 مليار دولار للطاقة

تحتاج نيجيريا إلى أكثر من 400 مليار دولار لتلبية احتياجاتها من الطاقة وخفض الانبعاثات من الوقود الأحفوري إلى الصفر.
وقال الرئيس محمد بخاري، في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني، إن الجزء الأكبر من الأموال (310 مليارات دولار) مطلوب لإنشاء البنية التحتية لتوليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وإن هناك حاجة أيضاً إلى 75 مليار دولار لإنشاء مبان، و41 مليار دولار أخرى لتمويل مرافق الصناعة والنقل، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ».
ولم يحدد الرئيس إطاراً زمنياً لخطة الإنفاق، رغم أن الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ستحتاج إلى دعم الدول المتقدمة لسد فجوة التمويل، التي تتجاوز الميزانية السنوية للطاقة للبلاد في السنوات الثلاثين المقبلة.
ويتعرض بخاري؛ الذي ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الحالي، لضغوط لإظهار كيفية انتقال أكبر دولة أفريقية من حيث تعداد السكان في نهاية المطاف إلى بديل للوقود الكربوني.
وكان البيان الصحافي لبخاري بمثابة بيان أهدافه غير محددة، وغير قابلة للتحقيق بالنسبة له دون مساعدة خارجية ضخمة، فيما تكاد تتطابق احتياجات التمويل مع حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد العام الماضي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.