السعودية تطلق النسخة الثانية من آرتاثون الذكاء الاصطناعي

«سدايا» بدأت استقبال طلبات التسجيل في المسابقة العالمية

شارك 300 من خبراء علماء البيانات والذكاء الاصطناعي والفنانين في النسخة الأولى (الشرق الأوسط)
شارك 300 من خبراء علماء البيانات والذكاء الاصطناعي والفنانين في النسخة الأولى (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تطلق النسخة الثانية من آرتاثون الذكاء الاصطناعي

شارك 300 من خبراء علماء البيانات والذكاء الاصطناعي والفنانين في النسخة الأولى (الشرق الأوسط)
شارك 300 من خبراء علماء البيانات والذكاء الاصطناعي والفنانين في النسخة الأولى (الشرق الأوسط)

بدأت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» استقبال طلبات التسجيل في النسخة الثانية من المسابقة العالمية لآرتاثون الذكاء الاصطناعي 2021، إلكترونياً، اعتباراً من اليوم، حتى الأحد المقبل.
وتستهدف المسابقة، التي تعد إحدى المبادرات المهمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تجمع المهتمين بالموسيقى والفن التفاعلي، والرسم، وفن المجسمات، مع خبراء البيانات والذكاء الاصطناعي؛ للتنافس وابتكار أفضل الأعمال الفنية، وفق المسارات المحددة في المسابقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويشمل الآرتاثون 4 مسارات قائمة على الذكاء الاصطناعي. هي؛ الفنون التفاعلية، اللوحات الفنية، المجسمات، الموسيقى. وسيقام خلال الفترة من 28 سبتمبر (أيلول) الحالي إلى 1 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ حيث ستُعرض الأفكار الفنية المقدمة من قبل المشاركين. بعد ذلك، يجري اختيار 20 فريقاً للدخول في معسكر تدريبي، لمدة 8 أسابيع ابتداءً من تاريخ 3 أكتوبر بمدينة الرياض، يتخلله عدد من ورش العمل والجلسات التدريبية الرامية إلى رفع مهاراتهم، كما يُتيح لهم الفرصة لإنجاز النسخ النهائية من أعمالهم الفنية التي سيُختار أفضل 15 عملاً منها لتعرض في معرض فني مخصص لهذا الغرض خلال فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وستتوج 3 أعمال فائزة بجوائز نقدية تصل قيمتها إلى نصف مليون ريال.
من جانبه، قال رئيس «سدايا»، الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، إن «النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من الآرتاثون وما قدمته من أعمال فنية ابتكارية مبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، دفعنا إلى تطوير النسخة الثانية من المسابقة وإضافة مسارات متنوعة؛ لنوسع دائرة القبول ونمكن المبدعين من إبراز قدراتهم الفنية وابتكار أعمال فنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي».
وأشار إلى أن المبادرات والبرامج التي تطلقها «سدايا»، ومنها الآرتاثون تحظى بدعم واهتمام من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وحرصه على دعم المبدعين وتسخير الإمكانات لتطوير مهاراتهم الإبداعية وإثراء معارفهم في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كانت النسخة الأولى من المسابقة حظيت باهتمام كبير ومشاركة عالمية من 52 دولة؛ حيث شارك 300 من خبراء علماء البيانات والذكاء الاصطناعي والفنانين للتنافس في ابتكار أفضل أعمال الفنون المرئية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجرى تتويج 3 أعمال فائزة خلال فعاليات القمة العالمية التي كانت تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية».



4 أخطاء تقتل العلاقات العاطفية ببطء

تعمل بعض الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة تدمر الزواج (أرشيفية - رويترز)
تعمل بعض الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة تدمر الزواج (أرشيفية - رويترز)
TT

4 أخطاء تقتل العلاقات العاطفية ببطء

تعمل بعض الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة تدمر الزواج (أرشيفية - رويترز)
تعمل بعض الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة تدمر الزواج (أرشيفية - رويترز)

تنهار العديد من الزيجات والعلاقات العاطفية ليس لأن الحب لم يكن حقيقياً ولكن بسبب الأخطاء التي لا يعرف الزوجان أنهما يرتكبانها.

وغالباً ما تعمل هذه الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة، مما يؤدي إلى تأكّل أساس الثقة والحميمية والتواصل بين الشريكين.

وفي هذا السياق، تحدث الطبيب النفسي وخبير العلاقات الأسرية جيفري بيرنشتاين، مع موقع «سايكولوجي توداي» عن أبرز 4 أخطاء تقتل العلاقات العاطفية ببطء، وهي:

1- اللوم في غير محله: تحويل شريكك إلى عدو

عندما يحدث خطأ أو مشكلة ما، من السهل توجيه أصابع الاتهام لشريكك. ويحوّل اللوم تركيز الشريكين من إيجاد حل لهذه المشكلة إلى الشعور بالغضب والاستياء تجاه بعضهما.

ويقول بيرنشتاين إن التحول من اللوم إلى التعاون لحل مشكلة ما، قد يقوي علاقتك بشريكك بدلاً من تحويله لعدو لك.

2- الانغلاق العاطفي

حين يواجه أحد الزوجين مشكلة ما في العمل على سبيل المثال، فإنه قد يختار الصمت وعدم مشاركة الأمر مع الشريك تفادياً لإحباطه أو إثقاله بالهموم. إلا أن بيرنشتاين يقول إن هذا الأمر قد يصيب الأزواج بالعزلة، وقد يشعر الطرف الآخر بأن شريكه لا يثق به، ولا يريد مشاركة أزماته معه.

ويضيف: «لا بأس من إظهار بعض الضعف أمام شريكك. لا بأس بأن تقول لزوجتك: (لقد مررت بيوم صعب في العمل، وأود أن أسمع أفكارك)، فهذا الأمر يخلق جسراً بينكما بدلاً من خلق حائط سد».

3- الافتراضات: الاعتقاد بأنك تعرف ما يفكر فيه شريكك بالفعل

إن افتراض أنك تعرف ما يفكر فيه شريكك أو يشعر به هو خطأ خفي ولكنه مدمر للعلاقة، بحسب بيرنشتاين.

وأضاف: «على سبيل المثال، تفترض بعض النساء أن زوجها غير مهتم بعلاقتهما؛ لأنه لا يتصل بها كثيراً خلال عمله أو أثناء وجوده مع أصدقائه. وعلى النقيض قد يعتقد زوجها أنه حين يفعل ذلك فإنه يمنحها مساحة للبقاء بمفردها بعد أن ذكرت أنها تريد التفكير في الكثير من الأمور التي تشغلها. النتيجة النهائية أن كلا الزوجين سيشعران بالأذى والحزن».

4- التعامل مع الحب باعتباره صفقة

إن الاحتفاظ بسجل ذهني لمن الذي بادر بالاهتمام أو بإظهار الحب يولّد الاستياء بين الزوجين، ويحوّل الزواج إلى صفقة طرفاها الاثنان خاسران، بحسب بيرنشتاين.