شرعت صناعة ألعاب الفيديو تتطور بسرعة مع تزايد أنواع الرياضة الإلكترونية، رغم أن الجميع لا يملكون المهارات الكافية لكي يمارسوها على المستوى الاحترافي. وذلك قد لا يشكل أي عقبة، فإذا رغب البعض أن يصبح من نجوم هذه الرياضة، فما عليه سوى الاستعانة بأدوات ثانوية ملحقة تساعده على تحسين أدائه فيها، وفيما يلي بعض منها التي عرفت وشاع استخدامها، التي من شأنها مساعدة حتى الهواة منهم:
* جهاز ألعاب رابط
- غايم كابتشر إتش دي60 (180 دولارا) Elgato Game Capture HD60: بالنسبة إلى اللاعبين الذين يرغبون في عرض مناوراتهم وحركاتهم على مواقع الشبكة، مثل موقع «تويتش أند يوستريم»، تعرض الشركة الألمانية «إلغاتو» «غايم كابتشر إتش دي60»، الذي هو عبارة عن جهاز نحيف بحجم الهاتف الذكي، الذي يخدم كرابط بين جهاز العاب الفيديو والكومبيوتر. وعن طريق برمجيات «إلغاتو» يمكن للمستخدمين تسجيل الألعاب بصيغة درجة الوضوح «1080بي60»، مع القيام بمهمة البث، وإتاحة المجال للمستخدمين إضافة كاميرا شبكة «ويبكام»، مع الصوت للتعليق الحي. والجهاز هذا «غايم كابتشر إتش دي60» مصمم للألعاب الجديدة وأجهزتها، مثل «إكسبوكس وان».
- أسترو ايه38 (230 دولارا) Astro A38: شركة «أسترو غايمنغ» المعروفة بإنتاجها لسماعات الرأس الخاصة بالألعاب، تبحث عن قاعدة زبائن أوسع لسماعتها «أ38» اللاسلكية التي تطبق على الأذن، والمصممة للألعاب الجوالة. ويمكن للسماعة هذه «ايه 38» التي تتزاوج وتتطابق مع الأجهزة الجوالة عبر «بلوتوث»، أن تمنع الأصوات الخارجية، عن طريق الإلغاء النشيط للضجيج، كما أن لها ميكروفونا مبيتا داخلها لأغراض الاتصالات الهاتفية. وأقداح هذه السماعات المبطنة تؤمن إطباقا محكما مريحا على الأذنين، كما تبقى مسطحة مستوية في حال عدم الاستخدام.
وتتوفر هذه السماعة باللونين الأبيض والرمادي، ويمكن تعديلها حسب الطلب بعروة لمكبر الصوت مقابل 20 دولارا إضافية. لكن عدم وجود فتحة قياس 3.5 مليمتر لوصلها بالسلك، يعني أن السماعة هذه لا تعمل لدى نفاد شحنة البطارية. بيد أنه من حسن الحظ، كما تقول: «أسترو» الشركة الصانعة، فإن عمل هذه السماعة يدوم 20 ساعة لدى الشحن الكامل للبطارية.
* أدوات وتطبيقات
- نظارات غنر أوبتكس (69 إلى 99 دولارا) Gunnar Optiks Eyewear: النظر إلى أي شاشة، سواء كانت للتلفزيون أو الكومبيوتر لفترات طويلة، من شأنه إرهاق العينين وإصابتهما بالجفاف، والتسبب بصداع. وللتغلب على ذلك، صممت «غنر أوبتكس» مجموعة من النظارات بمميزات، مثل عدسات بأشكال ذات براءة اختراع، تحد من التيارات الهوائية، وبألوان خفيفة حسب الطلب، التي تقوم بترشيح الإشعاعات فوق البنفسجية، والضوء الأزرق الصناعي، فضلا عن طلائها الذي يقلل من الوهج، ويعزز مقاومتها للخدوش.
ولمساعدة اللاعبين جرت هندسة أشكال بنسق محدد وهياكل مسطحة تناسب غالبية أجهزة الألعاب. ونظارة «غنر» التي جربتها كانت بنسق متين، وتدعى «هوز» Haus، وأمكنني تركيبها براحة فوق نظارتي العادية، لكن تتوفر أيضا نظارات «غنر» بوصفة طبية.
- تطبيق ريموت بلاي (مجاني) Sony Remote Play: الشركات الصانعة لأجهزة الألعاب شرعت تبتعد عن التلفزيونات، وتحولت إلى أنتاج تطبيقات تبث العاب الفيديو إلى الأجهزة الجوالة. وعن طريق تطبيق «ريموت بلاي» من «سوني»، سيكون بمقدور مالكي «بلاي ستايشن 4» ممارسة العاب الأجهزة هذه على الهاتف الذكي «سوني إكسبيريا زد2»، أو «زد3»، أو الجهاز اللوحي.
وبعد القيام بعملية المزامنة، يمكن للاعبين استخدام أداة التحكم «بي إس4 إس ديوال شوك4» لممارسة الألعاب على الهاتف «إكسبيريا»، ويساعد «غايم كونترول ماونت» من «سوني» الذي يكلف 40 دولارا في تعزيز تجربة اللعب. لكن «ريموت بلاي» مقيد بأولئك الذين يملكون لعبة «بي إس4» وجهاز «إكسبيريا» مطابق لها، وكلاهما بحاجة أن يكونا موجودين ضمن شبكة «واي - فاي» ذاتها، وبذلك لا يمكن الابتعاد كثيرا، لكنهما يحرران التلفزيون في منزلك من عبء الألعاب.
- إكس أو وأن Turtle Beach XO One 80) دولارا): لدى إطلاق «إكسبوكس وان» في عام 2013 لم يكن التصميم مطابقا مع سماعات الرأس الموجودة في الأسواق. وفي نهاية المطاف قامت «مايكروسوفت» بصنع وصلة مهايئة، لكن «تيرتل بيتش» عملت لإنتاج مجموعة جديدة من سماعات الرأس مخصصة لـ«إكسبوكس وان». بيد أن سماعة «إكس أو وان» الابتدائية هي خفيفة الوزن ومريحة، وتتميز بصوت عميق جهير ومراقبة للميكروفون مما يعدم الحاجة إلى الصراخ أثناء الحوار مع اللاعبين الآخرين.
أما بالنسبة إلى الآخرين الذين يبحثون عن سماعة أكثر تطورا، فهنالك «إكس أو سيفين برو»، 160 دولارا، التي تقدم «سوبرهيومن هيرنغ»، وهي مزية رائعة ترفع من الأصوات الناعمة والمنخفضة.
- ذراع التحكم لأصبع الإبهام ألفا (11 دولارا) KontrolFreek Alpha: أذرعة التحكم الصغيرة الموجودة على أجهزة الألعاب التي تدار بالإبهام، تتيح للاعبين حرية حركة بزاوية 360 درجة، غير أن حجمها الصغير قد يشكل عائقا، مما يسهل تجاوز هدف معين أثناء اللعب، أو الإقلال من أهمية منعطف حاد، أثناء تحريك الإبهام. لكن بإطالة أعلى تبلغ عشر البوصة الواحدة تضاف على ذراع التحكم «ألفا» من «كونترول فريك» قد لا يبدو الأمر كثيرا، لكنها قد تساعد اللاعب على توسيع مدى حركته، وزيادة دقته أثناء ممارسة الرماية أو السباقات. وإطالات «ألفا» هذه المصممة لألعاب «إكسبوكس وان»، و«بي سي4»، مكسوة بسطح خشن للإقلال من عامل الانزلاق وتثبيت إبهام اللاعب.
* خدمة «نيويورك تايمز»







