ديربي المجمعة «عنابي»... والباطن والطائي «سلبيان»

اليوم... قمة جماهيرية في القصيم والأهلي يبحث عن الفوز الأول

لاعبو الفيصلي يحتفلون بالهدف الأول في الفيحاء (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الفيصلي يحتفلون بالهدف الأول في الفيحاء (تصوير: سعد العنزي)
TT

ديربي المجمعة «عنابي»... والباطن والطائي «سلبيان»

لاعبو الفيصلي يحتفلون بالهدف الأول في الفيحاء (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الفيصلي يحتفلون بالهدف الأول في الفيحاء (تصوير: سعد العنزي)

كسب الفيصلي نظيره الفيحاء 2-1 في ديربي المجمعة الذي جرى ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.
واستعاد عنابي سدير نغمة انتصاراته التي افتقدها منذ جولتين بعد خسارته أمام الاتحاد وضمك، قبل أن ينجح بتحقيق فوز ثمين من أمام الفيحاء ويرفع رصيده إلى 7 نقاط.
وافتتح الفرنسي رومان أهداف المواجهة مع الدقيقة التاسعة من عمر المباراة، قبل أن يعزز تافاريس تقدم فريقه بتسجيل الهدف الثاني مع الدقيقة 77 من شوط المباراة الثاني، فيما حضر هدف تقليص الفارق للفيحاء عن طريق سلطان مندش في الدقيقة 87.
وشهدت المواجهة إلغاء خالد الطريس حكم المباراة لهدفين بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد، كان الهدف الأول لصالح الفيحاء للاعب صامويل أوسو، فيما كان الهدف الثاني الذي تم إلغاؤه من نصيب تافاريس.
وفي مدينة حفر الباطن، نجح فريق الطائي في العودة بالنقطة الأولى له هذا الموسم بعد تعادله أمام صاحب الأرض فريق الباطن سلباً دون أهداف في المواجهة التي أقيمت على ملعب نادي الباطن.
وواصل الطائي ابتعاده عن دائرة الانتصارات منذ بدء النسخة الحالية للمنافسة، إلا أن الطائي تمكن بتحقيق النقطة الأولى له منذ صعوده، في الوقت الذي استمر فيه صاحب الأرض في الابتعاد عن دائرة الانتصارات منذ فوزه الوحيد هذا الموسم أمام أبها في الجولة الثانية.
من جانبه، يسعى فريق التعاون اليوم لتحقيق أول انتصاراته، وذلك على حساب غريمه التقليدي الرائد.
ويتطلع التعاون إلى تحقيق فوزه الأول هذا المساء بعد بدايته السلبية (تعادلين وخسارتين)، وهي النتائج التي أدت إلى إقالة البريطاني نيستور إل مايسترو من تدريب الفريق والتعاقد مع البرتغالي غوميز الذي يملك تجربة ثرية سابقة مع الفريق.
وعلى الرغم من صعوبة المباريات التي خاضها الفريق بدءاً من مواجهة الهلال ثم النصر والأهلي، فإن سكري القصيم فرّط في فوز ثمين أمام نظيره الحزم في الجولة الأولى بعد أن كان متقدماً بـ3 أهداف، ليحضر التعادل في الجزء الأخير من المواجهة.
في المقابل، يتطلع الرائد لاستغلال الفترة الفنية المثالية التي يعيشها الفريق تحت قيادة مدربه الإسباني بابلو ماشين، الذي قاد الفريق لبداية إيجابية بانتصارين وخسارة وحيدة كانت أمام الاتحاد، مقابل تعادل حضر للمرة الأولى في الجولة الماضية أمام الاتفاق.
ويبحث الرائد عن تحقيق الفوز على غريمه التقليدي التعاون، وذلك بعد الابتعاد عن دائرة الانتصار في المواجهات المباشرة بينهما منذ مواجهة الدور الأول في موسم 2018.
وفي مدينة أبها، يتطلع الشباب لمواصلة رحلة الانتصارات التي بدأها بصعوبة في الجولة الماضية أمام الحزم، وهو الانتصار الأول الذي حققه الفريق هذا الموسم، وذلك عندما يلاقي نظيره فريق ضمك على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز.
ويدخل الشباب مباراته أمام ضمك بعدما اقتنص أول 3 نقاط له هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، جاءت من فوزه وتعادل وحيد، مقابل خسارتين أمام أبها والفتح.
أما فريق ضمك فيدخل اللقاء بنشوة معنوية كبيرة، بعد فوزه أمام الفيصلي في الجولة الماضية، وهو الانتصار الثاني للفريق هذا الموسم؛ حيث يملك ضمك 6 نقاط، ويتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية هذا المساء، لمواصلة حضوره في المراكز المتقدمة بلائحة ترتيب الدوري.
وفي مدينة جدة، يبحث الأهلي عن تحقيق انتصاره الأول عندما يستضيف نظيره فريق الفتح في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض لكسر نحس التعادلات الذي لازم الفريق في الجولات الأربع الماضية وأبعده عن دائرة الفوز.
ويدخل الأهلي مباراته أمام الفتح وسط آمال بجاهزية المهاجم عمر السومة الذي غاب عن مواجهتي ضمك والرائد، بعد خروجه متأثراً بإصابته في مواجهة الحزم بالجولة الأولى، وتمثل عودة السومة مصدر قوة لفريق الأهلي الذي يبحث عن تحقيق فوزه الأول واستعادة حالته المعنوية للمنافسة على لقب الدوري.
أما فريق الفتح فيتطلع لمواصلة انطلاقته المثالية وبدايته الإيجابية في النسخة الحالية من الدوري بعد فوزه في مواجهتين وتعادله في مباراة، ليجمع الفريق 7 نقاط قادته للاقتراب من الصدارة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.