النصر يطيح تراكتور الإيراني ويطير إلى ثمانية آسيا

ناغويا قلب تخلفه وبلغ ربع النهائي بصحبة أولسان وبرسيبوليس

أبو بكر ولاعبو النصر يحتفلون بهدف التأهل لربع نهائي أبطال آسيا (تصوير: عبد العزيز النومان)
أبو بكر ولاعبو النصر يحتفلون بهدف التأهل لربع نهائي أبطال آسيا (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يطيح تراكتور الإيراني ويطير إلى ثمانية آسيا

أبو بكر ولاعبو النصر يحتفلون بهدف التأهل لربع نهائي أبطال آسيا (تصوير: عبد العزيز النومان)
أبو بكر ولاعبو النصر يحتفلون بهدف التأهل لربع نهائي أبطال آسيا (تصوير: عبد العزيز النومان)

قاد الكاميروني أبو بكر فينسنت مهاجم فريق النصر، فريقه إلى التأهل وبلوغ دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا بعدما سجل أبو بكر هدف المباراة الوحيد أمام تراكتور الإيراني التي جمعت بينهما في دور الستة عشر من البطولة الآسيوية على استاد خليفة في العاصمة القطرية الدوحة.
ولحق النصر بغريمه التقليدي الهلال الذي أعلن تأهله يوم أول من أمس نحو ذات الدور بعد فوزه على الاستقلال الإيراني بهدفين دون مقابل، لتؤكد الأندية السعودية علو كعبها على نظيرتها الإيرانية في المواجهات التي جمعت بينهما على ملاعب محايدة.
ورغم ظهور النصر بمستوى متواضع في المواجهة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، فإن الفريق العاصمي حقق الأهم من المواجهة واقتنص بطاقة العبور نحو الدور المقبل، متجاوزا ظروف افتقاده للمهاجم عبد الرزاق حمد الله وثنائي متوسط الدفاع عبد الله مادو وعلي لاجامي بالإضافة لعبد المجيد الصليهم.
وانتعش البرازيلي مانو مينيز بتماثل عبد الإله العمري للشفاء وجاهزيته الفنية قبل بدء المباراة التي أسهمت بمشاركته كلاعب أساسي في القائمة، ليحل العمري أزمة دفاعية كانت ستحيط بفريق النصر، حيث يغيب الثنائي عبد الله مادو وعلي لاجامي بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، فيما غيبت الإصابة اللاعب الشاب نايف الماس، وكانت تهدد غياب عبد الإله العمري بعد إصابته في مباراة المنتخب السعودي أمام عمان.
واستهل مينيز المباراة بقائمة مكونة من وليد عبد الله في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي خط الدفاع سلطان الغنام ومحمد آل فتيل وعبد الإله العمري ومحمد قاسم، فيما حضر في منتصف الميدان كل من علي الحسن وعبد الله الخيبري وماشاريبوف وتاليسكا وعبد الفتاح عسيري، وفي المقدمة وحيداً أبو بكر فينسنت.
ومع الدقيقة 11 منح البرازيلي تاليسكا زميله الكاميروني أبو بكر فينسنت تمريرة بينية توغل بها داخل منطقة الجزاء وواجه معها محمد رضا أخبري حارس مرمى تراكتور الإيراني ونجح في إرسالها ساقطة داخل الشباك كهدف نصراوي أول.
منح الهدف المبكر أفضلية لصالح النصر الذي واصل بحثه عن زيادة غلته التهديفية من خلال انتشاره في ملعب تراكتور الإيراني الذي أحكم دفاعاته بصورة متقنة من أمام هجوم النصر.
ونجح النصر في الاستحواذ الكامل على مجريات اللعب في شوط المباراة الأول مع تراجع كبير للاعبي فريق تراكتور الإيراني واللعب بحذر رغم التأخر بهدف، بحثاً عن تأمين الشباك من استقبال أي هدف إضافي.
ولم يستثمر النصر أفضليته في الاستحواذ على مجريات اللعب من خلال خلق فرص هجومية تساهم في تعزيز تقدمه واستغلال التراجع الإيراني، حيث كان اللعب محصوراً في وسط الميدان.
وبعد مُضي نصف ساعة من شوط المباراة الأول، بدأ فريق تراكتور الإيراني بتسلم زمام اللعب وحاول تعديل النتيجة من خلال ضغطه الكبير في ملعب النصر، إلا أن محاولاته كانت ضعيفة ولم تثمر عن أي نتيجة إيجابية.
وكانت تسديدة البرازيلي تاليسكا بالقرب من قوس منطقة الجزاء هي الأبرز لفريق النصر منذ هدف الكاميروني أبو بكر فينسنت، قبل أن يتصدى لها حارس تراكتور ببراعة.
وكاد عبد الفتاح عسيري أن يزور الشباك الإيرانية بعد هجمة بدأت بلمحات فنية رائعة بين عسيري والأوزبكي ماشاريبوف، توغل بها عسيري داخل منطقة الجزاء وراوغ دفاعات تراكتور وسدد كرته صوب الشباك قبل أن ترتطم بالعارضة وتحول دون دخولها الشباك.
ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني، كاد النصر أن يعزز تقدمه بعد هجمة قادها الأوزبكي ماشاريبوف ومنحها لعبد الفتاح عسيري الذي حاول تسديدة الكرة قبل تدخل الكاميروني أبو بكر وتسديد الكرة قوية تصدى لها حارس تراكتور ببراعة، لتعود للأوزبكي ماشاريبوف الذي سددها قوية ارتطمت بالحارس وولجت الشباك قبل أن يعلن الحكم عن حالة تسلل.
بدأ فريق تراكتور بحالة هجومية أفضل بحثاً عن تعديل النتيجة ونجح بالحصول على أكثر من هجمة لكن لم يحضر فيها التجانس ولم تحمل معها أي خطورة حقيقية على شباك وليد عبد الله.
وأضاع علي الحسن فرصة هدف محقق مع الدقيقة 60 بعدما تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء لكنه اختار تسديد الكرة بصورة قوية ارتطمت بدفاعات تراكتور وانتهت معها خطورة الهجمة الصفراء.
وفي الشأن ذاته، بلغ ناغويا غرامبوس الياباني الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم، وذلك بعدما قلب تخلفه مرتين أمام ضيفه دايغو الكوري الجنوبي ليخرج فائزاً 4 - 2 أمس الثلاثاء في تويوتا.
ويدين ناغويا بتأهله إلى البولندي ياكوب شفيرتشوك الذي سجل ثلاثية في الدقائق 12 و63 و65 وأضاف شينوسوكي ناكاتاني الهدف الرابع في الدقيقة 79. في حين سجل البرازيليان سيسينيا (4) وإدغار برونو دا سيلفا (28) هدفي دايغو.
ويقام الدور ثمن النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وكان الهلال السعودي أول المتأهلين في المنطقة الغربية إلى الدور ربع النهائي بفوزه أول من أمس الاثنين على استقلال الإيراني 2 - صفر في دبي.
وصعد فريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي إلى دور الثمانية ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعدما تغلب على كاواساكي فرونتال الياباني 3 - 2 بضربات الجزاء الترجيحية أمس الثلاثاء في دور الستة عشر للبطولة.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ثم خاض الفريقان وقتا إضافيا لم يسفر عن جديد لتحسم المواجهة عبر ضربات الجزاء الترجيحية. وتقام مباريات دور الـ16 بدوري الأبطال من جولة واحدة يتأهل الفريق الفائز فيها إلى دور الثمانية مباشرة.
ويختتم الدور ثمن النهائي الأربعاء حيث يلتقي تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي مع بي جي باتوم يونايتد التايلاندي، وسيريزو أوساكا الياباني مع بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي.
وبدأ دايغو المباراة بقوة ليفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة عندما تسلم سيسينيا تمريرة جيونغ سيونغ - وون وسدد من خارج منطقة الجزاء كرة متقنة في الشباك.
ولكن ناغويا أدرك التعادل في الدقيقة 12 بعدما هيأ ناوركي مايدا كرة متقنة إلى شفيرتشوك الذي تقدم داخل المنطقة قبل أن يسدد في المرمى.
وعاد دايغو ليتقدم من جديد عبر تسجيل الهدف الثاني بواسطة إدغار برونو دا سيلفا الذي ارتقى لتمريرة عرضية من جيونغ تاي - ووك ليحول الكرة رأسية في المرمى.
وحاول ناغويا الضغط من أجل تعديل النتيجة، لكنه انتظر حتى الدقيقة 63 من أجل تسجيل الهدف الثاني عندما أرسل ريويا موريشيتا تمريرة عرضية وصلت إلى شفيرتشوك ليحولها برأسه بالشباك.
وعاد الهداف البولندي ليسجل الهدف الثالث عندما تقدم في الجهة اليسرى من داخل منطقة الجزاء وسدد كرة متقنة بعيداً عن متناول الحارس تشوي يونغ - أون (65).
وأضاف الفريق الياباني الهدف الرابع بواسطة ناكاتاني الذي تابع الكرة برأسه على القائم القريب إثر ركلة ركنية (79).
من جهته، تأهل فريق بيرسبوليس الإيراني إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد فوزه على استقلال دوشنبه الطاجيكستاني 1 - صفر، ضمن منافسات دور الستة عشر بغرب القارة.
وسجل مهدي ترابي هدف الفوز لبيرسبوليس في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».