تغير المناخ قد يدفع 216 مليون شخص للنزوح بحلول عام 2050

TT

تغير المناخ قد يدفع 216 مليون شخص للنزوح بحلول عام 2050

ذكر تقرير جديد للبنك الدولي أن تغير المناخ قد يدفع نحو 216 مليون شخص في ست مناطق إلى النزوح داخل بلدانهم بحلول عام 2050. ووجد الجزء الثاني من تقرير (جراوندسويل)، الذي نشر يوم الاثنين، أن «الآثار البطيئة لتغير المناخ» على توافر المياه وإنتاجية المحاصيل وارتفاع مستوى سطح البحر، ستضع سبل العيش ورفاهية الإنسان تحت ضغط متزايد. ويستند التحليل إلى تقرير أول نشر في عام 2018 الذي شمل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية، مضيفا توقعات من شرق آسيا والمحيط الهادي وشمال أفريقيا وشرق أوروبا وآسيا الوسطى. ووجد أن «الهجرة الداخلية المدفوعة بالمناخ يمكن أن تتصاعد في العقود الثلاثة المقبلة»، مما يضرب «أفقر المناطق وأكثرها ضعفا» ويهدد بعكس مسار مكاسب التنمية. ووفقا لتوقعات التقرير، يمكن أن تشهد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نزوح ما يصل إلى 86 مليون شخص بسبب تداعيات المناخ بحلول عام 2050 إلى جانب توقعات بنزوح 49 مليون شخص في شرق آسيا والمحيط الهادي، و40 مليون شخص في جنوب آسيا. وقالت معدتا التقرير كانتا ريجاد وفيفيان كليمنت: «تغير المناخ قد يجبر الأشخاص على الهجرة تحت ضغط المحنة. ويمكن أن تشهد البلدان ظهور بؤر ساخنة للهجرة المناخية، في وقت مبكر عام 2030».



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».