الإحصائيات تشير إلى هيمنة ديوكوفيتش وفيدرر على موسم 2015 للتنس

بعد أن جدد المصنفان الأول والثاني عالميًا المواجهة في نهائي دورة إنديان ويلز

ديوكوفيتش بسهولة إلى نهائي إنديان ويلز (إ.ب.أ)  -  فيدرر يتقدم بثقة (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش بسهولة إلى نهائي إنديان ويلز (إ.ب.أ) - فيدرر يتقدم بثقة (إ.ب.أ)
TT

الإحصائيات تشير إلى هيمنة ديوكوفيتش وفيدرر على موسم 2015 للتنس

ديوكوفيتش بسهولة إلى نهائي إنديان ويلز (إ.ب.أ)  -  فيدرر يتقدم بثقة (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش بسهولة إلى نهائي إنديان ويلز (إ.ب.أ) - فيدرر يتقدم بثقة (إ.ب.أ)

تشير النتائج والإحصائيات إلى أن الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول والسويسري روجيه فيدرر الثاني سيواصلان هيمنتها في لعبة التنس هذا الموسم بعد أن تأهل الاثنان للمباراة النهائية لدورة إنديان ويلز الأميركية، أولى دورات الألف نقطة للماسترز.
ولحق فيدرر بديوكوفيتش إلى مباراة القمة بفوزه على الكندي ميلوش راونيتش السادس 7 - 5 و6 - 4، بعد أن كان الصربي تغلب بسهولة تامة على البريطاني أندي موراي الرابع 6 - 2 و6 - 3 في نصف النهائي.
التقى اللاعبان 37 مرة حتى الآن، ففاز فيدرر في 20 مباراة وديوكوفيتش في 17، لكن المواجهة الأخيرة بينهما في نهائي دورة دبي الشهر الماضي وانتهت لمصلحة فيدرر 6 - 3 و7 - 5.
الفوز في نصف النهائي كان الأسهل لديوكوفيتش (27 عاما) على موراي في تاريخ لقاءات اللاعبين، رافعا رصيده إلى 17 فوزا على البريطاني مقابل 8 هزائم، كما أنه التاسع في آخر 10 مباريات.
ويأتي فوز ديوكوفيتش بعد نحو شهرين من آخر مواجهة مع موراي حين فاز الصربي في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 7 - 6 (7 - 5) و6 - 7 (4 - 7) و6 - 3 و6 - صفر.
ولم يخسر ديوكوفيتش وفيدرر أي مجموعة في الدورة حتى الآن، كما وصلا إلى النهائي بأقل عدد من الأشواط، 31 شوطا للسويسري في 5 مباريات، و27 للصربي في 4 مباريات بعد أن انسحب الأسترالي برنارد توميتش من أمامه في نصف النهائي بسبب الإصابة.
وقال ديوكوفيتش: «كنت مستعدا للمواجهة مع أندي، لأننا نلعب بأسلوب متشابه إلى حد ما، ويلعب العامل البدني دورا مهما في كل مرة نلتقي فيها».
وأضاف: «لكنه لم يقدم أفضل مستوى له مع الكثير من الأخطاء المباشرة في الضربات الخلفية ومعدل منخفض من الإرسالات الأولى الناجحة».
من جهته، قال فيدرر: «المباراة لم تكن سهلة وكنت أعرف أنها ستحسم بفارق بسيط من النقاط، لأن ميلوش قدم دورة كبيرة».
ويسعى فيدرر (33 عاما)، لأن يكون أول لاعب يتوج بلقب هذه الدورة خمس مرات (فاز بها أعوام 2004 و2005 و2006 و2012)، في حين أن ديوكوفيتش توج بطلا أعوام 2008 و2011 و2014.
ولم تمنع الإرسالات القوة لراونيتش (24 عاما) فيدرر من تحقيق فوزه التاسع عليه في 11 مواجهة بينهما حتى الآن، علما بأن الكندي كان أقصى الإسباني رافايل نادال الثالث وبطل 2007 و2009 و2013 من ربع النهائي بفوزه عليه 4 - 6 و7 - 6 (12 - 10) و7 - 5.
ويقدم السويسري عروضا جيدة منذ بداية الموسم، حيث حقق 16 فوزا هذا العام وخسر مباراة واحدة كانت أمام الإيطالي أندرياس سيبي في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني).
وأحرز الكندي فاسيك بوسبيسيل والأميركي جاك سوك لقب فئة زوجي الرجال بفوزها على الإيطاليين سيموني بوليلي وفابيو فونييني 6 - 4 و6 - 7 (3 - 7) و10 - 7.
وتجمع المباراة النهائية لفئة السيدات الرومانية سيمونا هاليب الثانية مع الصربية يلينا يانكوفيتش الثامنة عشرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».