دوري أبطال أوروبا: تحليل لمرحلة المجموعات وتوقعات ترتيب الأندية

سيتي في المجموعة الأصعب... ويونايتد في مجموعة خادعة... وليفربول في مجموعة تضم 3 فائزين سابقين باللقب

TT

دوري أبطال أوروبا: تحليل لمرحلة المجموعات وتوقعات ترتيب الأندية

تنطلق بعد غد (الثلاثاء)، بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وستكون البطولة التي تعد من أهم البطولات التي تقام على مستوى الأندية في العالم مميزة، حيث يشهد دور المجموعات مواجهات مثيرة بعضها ثأري على غرار المواجهة التي ستكون إعادة لنصف نهائي الموسم الماضي بين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في المجموعة الأولى. كما ستشهد البطولة عودة أحد كبار القارة العجوز بعد غياب لسنوات، وهو ميلان الإيطالي. «الغارديان» تقدم هنا تحليلاً لمرحلة المجموعات والتوقعات في كل مجموعة:

- المجموعة الأولى
تعد المجموعة الأولى هي الأصعب بفارق كبير عن باقي المجموعات، حيث تضم وصيف الموسمين الماضيين - باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي - بالإضافة إلى لايبزيغ الألماني، الذي وصل إلى الدور نصف النهائي قبل موسمين. وسيكون هناك تكرار لمباراة الدور نصف النهائي للموسم الماضي، حين تغلب مانشستر سيتي على باريس سان جيرمان في معركة بين ناديين يتميزان بالثراء. ولم يخسر سيتي حتى الآن أمام سان جيرمان في دوري الأبطال، لكن ميسي سجل أيضاً أهدافاً أكثر ضده، ستة أهداف في ست مباريات، أكثر من أي فريق آخر في البطولة.
وتتمثل مشكلة مانشستر سيتي في أنه يعاني في المراحل الأخيرة من المسابقة، لكن من المؤكد أن مهمته لن تكون سهلة هذه المرة في دور المجموعات أمام باريس سان جيرمان المدجج بالنجوم بقيادة ليونيل ميسي، وأشرف حكيمي وسيرخيو راموس وجيني فينالدوم. قد لا يكون لايبزيغ بالقوة نفسها هذا الموسم، حيث يمر الفريق بمرحلة انتقالية بعد تولي جيسي مارش القيادة الفنية خلفاً لجوليان ناغلسمان، كما خسر الفريق خدمات كل من دايوت أوبيكانو وإبراهيم كوناتي. أما كلوب بروج البلجيكي فلم ينجح من قبل في تجاوز دور المجموعات.
التوقعات: 1: مانشستر سيتي؛ 2: باريس سان جيرمان؛ 3: لايبزيغ؛ 4: كلوب بروج.

- المجموعة الثانية
تضم المجموعة الثانية ثلاثة فائزين سابقين باللقب، بالإضافة إلى فريق خسر ثلاث مرات في النهائي. لقد استغل أتلتيكو مدريد حالة الفوضى التي يعاني منها ريال مدريد وبرشلونة، وحصل على لقب الدوري الإسباني الممتاز الموسم الماضي، لكن الأداء الأوروبي كان ضعيفاً في السنوات الأخيرة، حتى مع نجاح الفريق في إقصاء ليفربول في الموسم قبل الماضي. وبالنسبة لليفربول، فإن السؤال المهم يتمثل فيما إذا كان مستواه السيئ العام الماضي نتيجة مجموعة مرعبة من الإصابات المتتالية لأهم عناصر الفريق، أم أنه ناجم عن شيء أكثر عمقاً. وعلى الرغم من أن بورتو احتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري البرتغالي الممتاز الموسم الماضي، فإن الفريق، بقيادة المدير الفني سيرخيو كونسيكاو، تألق بشكل لافت في دوري أبطال أوروبا، حيث أقصى يوفنتوس وفاز على تشيلسي في «ستامفورد بريدج». في غضون ذلك، عاد ميلان الإيطالي مرة أخرى إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2014، حيث يواصل الفريق صحوته تحت قيادة المدير الفني ستيفانو بيولي. صحيح أن الفريق فقد خدمات حارس مرماه العملاق جيانلويجي دوناروما، لكنه تعاقد مع عدد من الأسماء الكبيرة مثل أوليفييه جيرو، وفيكايو توموري، ومايك مايغان.
وسيستعيد ليفربول البطل ست مرات ومدربه يورغن كلوب ذكريات الفوز بلقب 2019 على حساب توتنهام هوتسبير عند العودة إلى ملعب واندا متروبوليتانو الخاص بأتلتيكو. وأبلغ كلوب موقع النادي على الإنترنت: «لأكون صريحاً ضحكت بصوت عالٍ، لأنها مجموعة صعبة بالتأكيد. لقد لعبنا بالفعل، لا أتذكر كم مرة، أمام بورتو، لكن ستكون المواجهة صعبة. ومن الواضح أن المنافسة ستكون قوية مع أتلتيكو وميلان. أعتقد أن جماهيرنا يجب أن تتطلع لهذه المواجهات».
وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان، الذي تغلب على ليفربول في نهائي 2007 عقب خسارته التي لا تنسى في نهائي 2005 أمام المنافس ذاته، إنها بالطبع مجموعة مثيرة. وأضاف: «تضم مجموعتنا 15 لقباً لدوري الأبطال. لقد توقعناها، هذا هو دوري أبطال أوروبا ولا نطيق الانتظار لبدء المسابقة. سنحاول تقديم أشياء مهمة».
التوقعات: 1: ليفربول؛ 2: أتلتيكو مدريد؛ 3: بورتو؛ 4: ميلان.

- المجموعة الثالثة
ربما تكون المجموعة الثالثة هي المجموعة التي تملك جميع أنديتها فرصاً للتأهل للدور التالي. لقد نجح سبورتنغ لشبونة في الفوز بلقب الدوري البرتغالي الممتاز الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 19 عاماً، وهو ما يعد إنجازاً كبيراً للمدير الفني روبين أموريم. وتولى ماركو روز القيادة الفنية لنادي بوروسيا دورتموند الألماني، لكن على الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها مع ريد بول سالزبورغ النمساوي وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، فإنه يعاني مثل أي مدير فني آخر من الفلسفة المالية لبوروسيا دورتموند، التي أدت مؤخراً إلى رحيل نجم الفريق جادون سانشو إلى مانشستر يونايتد.
وفاز أياكس بلقب الدوري الهولندي الممتاز الموسم الماضي بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وتمكن إلى حد كبير من الحفاظ على القوام الأساسي للفريق. والأهم من ذلك أن المدير الفني المميز إريك تن هاغ ظل على رأس القيادة الفنية للفريق، على الرغم من اهتمام كثير من الأندية بالتعاقد معه، وفي مقدمتها توتنهام الإنجليزي. وعزز بطل الدوري التركي، بشكتاش، صفوفه قبل مشاركته في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بالتعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم ميتشي باتشواي من تشيلسي على سبيل الإعارة.
التوقعات: 1: بوروسيا دورتموند؛ 2: أياكس؛ 3: سبورتنغ لشبونة؛ 4: بشكتاش.

- المجموعة الرابعة
جمعت المجموعة الرابعة ثلاثة أندية وقعت مع بعضها في دور المجموعات الموسم الماضي أيضاً، عندما احتل إنتر ميلان الإيطالي المركز الأخير، في حين احتل شاختار الأوكراني المركز الثالث على الرغم من فوزه على ريال مدريد الإسباني ذهاباً وإياباً. ولا يزال بإمكان ريال مدريد بين الحين والآخر أن يقدم أداء جيداً يعيد إلينا ذكريات أيام المجد للنادي الملكي، لكن من الواضح أن ريال مدريد يعاني من تقدم معظم نجومه في السن ويعاني من تذبذب واضح في المستويات والنتائج. وعلى الرغم من فوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي الممتاز للمرة الأولى منذ 2010، فقد خسر منذ ذلك الحين جهود مديره الفني أنطونيو كونتي، الذي حل محله سيموني إنزاغي، وكذلك مهاجمه البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو، وظهيره المغربي المميز أشرف حكيمي.
وأبدى خافيير زانيتي نائب رئيس نادي إنتر ميلان، ارتياحه بعد وقوع فريقه في المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا، إلى جانب أندية ريال مدريد وشاختار دونتيسك الأوكراني وشريف تيراسبول المولدوفي. وقال زانيتي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا): «نحن نعرف دي زيربي مدرب شاختار جيداً، لأنه قام بعمل كبير مع فريق ساسولو».
وأضاف: «هو يعرفنا جيداً ونعلم أن الفرق التي يتولى تدريبها تلعب كرة قدم جيدة، ستكون مباراة صعبة». وبالحديث عن مواجهة شريف المولدوفي، الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، قال زانيتي: «هذا لا يعني أبداً أننا لن نستعد لتلك المواجهة بأفضل طريقة ممكنة». وأضاف: «سنكون مستعدين دائماً لأقل التفاصيل، كل مباراة في دوري الأبطال تكون صعبة». ودعّم شاختار، الذي فقد لقب الدوري الأوكراني الموسم الماضي بعدما فاز به أربعة مواسم متتالية، صفوفه بصفقتين من العيار الثقيل بالتعاقد مع لاسينا تراوري ومارلون. وأصبح شريف تيراسبول أول نادٍ من مولدوفا يصل إلى دور المجموعات بعد تغلبه على دينامو زغرب في ملحق الصعود.
التوقعات: 1: ريال مدريد؛ 2: إنتر ميلان؛ 3: شاختار؛ 4: شريف تيراسبول.

- المجموعة الخامسة
تضم المجموعة الخمسة ثلاثة أندية سبق لها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى نادٍ سبق له الوصول إلى الدور نصف النهائي، لكن رغم ذلك يظل بايرن ميونيخ، الذي تغلب على برشلونة بثمانية أهداف مقابل هدفين في آخر مرة التقيا فيها، هو المرشح الأقوى لتصدر هذه المجموعة. ومن المرجح أن يفوز العملاق البافاري بلقب الدوري الألماني الممتاز للمرة العاشرة على التوالي هذا الموسم، لكن هذه الهيمنة المحلية الساحقة تعني أنه سيتم الحكم على نجاح الفريق بناء على ما سيقدمه في دوري أبطال أوروبا، خصوصاً أن المدير الفني الجديد ناغلسمان لم ينجح في قيادة الفريق لتقديم مستويات مقنعة بعد.
ولأول مرة منذ عام 2003، سيبدأ برشلونة مشواره في دوري أبطال أوروبا دون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وخسر دينامو كييف الأوكراني مرة واحدة فقط الموسم الماضي الذي توج خلاله بلقب الدوري الأوكراني بقيادة المدير الفني الروماني المخضرم ميرسيا لوسيسكو، وهي أول بطولة للدوري يحصل عليها الفريق منذ خمس سنوات، بينما احتل بنفيكا المركز الثالث في الدوري البرتغالي بعد عودة المدير الفني خورخي جيسوس من فلامنغو، بعدما قاده للفوز بكأس ليبرتادوريس.
التوقعات: 1: بايرن ميونيخ؛ 2: برشلونة؛ 3: دينامو كييف؛ 4: بنفيكا.

- المجموعة السادسة
تفوح رائحة الثأر أيضاً من المجموعة السادسة، التي تشهد إعادة لنهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وفياريال الإسباني، مع أتالانتا بيرغامو الإيطالي الصعب في المجموعة، إلى جانب يونغ بويز السويسري. بعد أن خرج مانشستر يونايتد من دور المجموعات الموسم الماضي، فإن هذه القرعة تعد خادعة بعض الشيء لمانشستر يونايتد، الذي ستكون لديه رغبة أكبر في تحقيق نتائج أفضل بعد تدعيم صفوفه بعدد من الصفقات الرائعة، مثل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمدافع الفرنسي رافاييل فاران، والجناح الإنجليزي الشاب جادون سانشو.
واحتل فياريال المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز الموسم الماضي، وبالتالي قد لا يكون الخصم الذي تخشاه باقي الأندية، لكن لا يجب أن ننسى أن المدير الفني الإسباني أوناي إيمري يمتلك خبرات هائلة في البطولات الأوروبية، وأثبت ذلك بفوزه على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
وكان أتالانتا الإيطالي، بقيادة مديره الفني غيامبيرو غاسبيريني، قادراً على الفوز على ريال مدريد في مباراة العودة لدور الستة عشر الموسم الماضي لو حالفه قليل من الحظ، كما تسبب في متاعب هائلة لباريس سان جيرمان في الدور ربع النهائي في الموسم السابق. ولم يخسر يانغ بويز سوى مرتين فقط الموسم الماضي عندما فاز بلقب الدوري السويسري بفارق 31 نقطة تحت قيادة جيراردو سيوان، لكنه انتقل منذ ذلك الحين إلى باير ليفركوزن ليحل محله ديفيد فاغنر.
التوقعات: 1: مانشستر يونايتد؛ 2: أتالانتا؛ 3: فياريال، 4: يانغ بويز.

- المجموعة السابعة
تعد المجموعة السابعة على الورق هي الأضعف بين جميع المجموعات. لقد خسر ليل جهود مديره الفني كريستوف غاليتييه بعدما قاده للفوز بلقب الدوري الفرنسي الممتاز في مفاجأة مدوية الموسم الماضي، وربما يعد الفريق الأضعف ضمن الوعاء الأول في هذه القرعة. وأنهى إشبيلية الموسم الماضي متخلفاً عن بطل الدوري الإسباني الممتاز، أتلتيكو مدريد، بفارق تسع نقاط فقط، كما بدأ الموسم الحالي بقوة وحقق انتصارين متتاليين، لكنه ربما يظل أيضاً أضعف فريق ضمن الوعاء الثاني للقرعة.
في غضون ذلك، فقد فولفسبورغ الألماني جهود مديره الفني أوليفر غلاسنر بعد قيادة الفريق لاحتلال المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز. وتعد هذه فرصة مميزة للغاية بالنسبة لنادي ريد بول سالزبورغ، الذي أصبح يشارك بصفة منتظمة في دور المجموعات. لقد فاز بأول خمس مباريات لعبها في الدوري هذا الموسم، وتغلب على بروندبي في مباراة فاصلة على الرغم من رحيل لاعبيه الزامبيين المميزين؛ باتسون داكا وإينوك مويبو.
التوقعات: 1: سالزبورغ؛ 2: إشبيلية؛ 3: فولفسبورغ؛ 4: ليل.

- المجموعة الثامنة
بعد الكشف عن فريقي التصنيف الأول والثاني في هذه المجموعة - تشيلسي ويوفنتوس - توقعنا جميعاً أن تكون هي المجموعة الأقوى، لكنها أصبحت متوازنة للغاية بعد معرفة صاحبي التصنيف الثالث والرابع - زينيت سان بطرسبرغ الروسي والسويدي مالمو. لم يخسر زينيت سوى ثلاث مباريات فقط عندما فاز بلقب الدوري الروسي للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة المدير الفني سيرغي سيماك، ولا تنبغي الاستهانة به على الإطلاق، لكن من المؤكد أن الفريق لا يرتقي لمستوى تشيلسي حامل اللقب، الذي دعم خط هجومه بقوة من خلال التعاقد مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.
ولا يزال يوفنتوس، رغم رحيل نجمه كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، قادراً على أن يكون منافساً قوياً، خصوصاً بعد تولي ماسيميليانو أليغري قيادة الفريق خلفاً لأندريا بيرلو. ومع رونالدو أو من دونه، يبقى فريق السيدة العجوز رقماً صعباً ومرشحاً قوياً يجب على رجال الألماني توماس توخيل التعامل معه، رغم منطقية التأهل السهل للفريقين بوجود زينيت سان بطرسبرغ الروسي ومالمو السويدي. أما مالمو، الذي يقوده الآن مهاجم نيوكاسل السابق جون دال توماسون، فكان يتعين عليه تجاوز أربع جولات للوصول إلى دور المجموعات للمرة الثالثة.
التوقعات: 1: تشيلسي؛ 2: يوفنتوس؛ 3: زينيت؛ 4: مالمو.


مقالات ذات صلة

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة هذا الموسم (د.ب.أ)

25 إصابة في ريال مدريد... ما السبب يا ترى؟

سحق ريال مدريد أوساسونا 4 - 0 في نهاية الأسبوع الماضي، لكن المباراة لخصت مصائبهم هذا الموسم.

The Athletic (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.