بعد تحطم الطائرة الأولى في مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر عام 2001، التقطت كيلي غونتر معدات الكاميرا الخاصة بها، وركضت إلى بروكلين هايتس بروميناد الذي يطل على ميناء نيويورك وأفق مانهاتن السفلى، ثم رأت الطائرة الثانية مقبلة. كانت على يسارها، وحلقت فوق تمثال الحرية متجهة يميناً إلى مانهاتن. في تلك الأثناء، غمرها شعور بالرهبة. وقالت بعد 20 عاماً على الهجمات: «كنت أعرف ما سيحدث... كنت سأشهد مقتل مئات الأشخاص».
وتابعت: «وضعت الكاميرا على وجهي، وانتظرت الطائرة للدخول في إطاري على اليسار». وظهرت صورتها على الصفحات الأولى من الصحف في جميع أنحاء العالم في اليوم التالي.
وقالت: «لكن بالنسبة لي، إنها صورة الإطار الكامل التي تحكي القصة: السماء الزرقاء المثالية، أفق مدينة نيويورك الكلاسيكي وطائرة سوداء، مجمدة بمرور الوقت، قبل ثانية من تغير العالم».
وهذه بعض الصور التي أصبحت تحدد ذلك اليوم المأساوي من عام 2001، عندما قُتل ما يقرب من 3 آلاف شخص في هجمات إرهابية في نيويورك وبنسلفانيا وفيرجينيا، وفقاً لشبكة «سي إن إن».