«المركزي السعودي»: لا تعليمات جديدة بشأن «التمويل العقاري للأفراد»

البنك المركزي السعودي أكد أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية
البنك المركزي السعودي أكد أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية
TT

«المركزي السعودي»: لا تعليمات جديدة بشأن «التمويل العقاري للأفراد»

البنك المركزي السعودي أكد أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية
البنك المركزي السعودي أكد أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية

نفى البنك المركزي السعودي، اليوم (الأحد)، صحة ما يُتداول بشأن صدور تعليمات تتعلق بمنتج «التمويل العقاري للأفراد».
وأكد البنك في بيان، أنه لا صحة للمعلومات المتداولة في بعض المواقع، ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن صدور تعليمات جديدة تتعلق بمنتج الشراء المباشر للفلل والأدوار والشقق عن طريق البنوك والمصارف للتمويل العقاري الممنوح للأفراد.
وشدد على أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنُّب الحصول عليها من مصادر غير موثوقة، داعياً الجميع للاطلاع على المعلومات كافة من خلال موقعه الرسمي، وحساباته الموثّقة في وسائل التواصل الاجتماعي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.