داسيلفا يخطط للقبض على ثنائي الأهلي السومه والجاسم

أوعز لمحمد حسين والجبرين بتشديد الرقابة عليهما في الكلاسيكو غدا

من مباراة النصر الأخيرة في دوري أبطال آسيا أمام بيروزي الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة في دوري أبطال آسيا أمام بيروزي الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

داسيلفا يخطط للقبض على ثنائي الأهلي السومه والجاسم

من مباراة النصر الأخيرة في دوري أبطال آسيا أمام بيروزي الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة في دوري أبطال آسيا أمام بيروزي الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)

وضع الأورغوياني داسيلفا مدرب النصر، مهاجم الأهلي عمر السومه وقائد الفريق تيسير الجاسم تحت مجهر المراقبة. وأوصى الثنائي البحريني محمد حسين وعبد العزيز الجبرين بتشديد الرقابة عليهما في المواجهة التي ستجمع الفريقين غدا ضمن الجولة العشرين من منافسات دوري المحترفين السعودي، والذي يتصدره النصر بفارق 5 نقاط عن ملاحقه الأهلي. وسيعود المدافع خالد الغامدي للتشكيل الأساسي بعد غيابه عن لقاء بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا بسبب إيقافه بالبطاقة الحمراء. وتشكل عودة الغامدي دعامة قوية لتشكيل الأورغوياني داسيلفا على الصعيدين الدفاعي وفي وسط الملعب حيث يعود شايع شراحيلي لخط الوسط بجانب عبد العزيز الجبرين وعوض خميس.
وأشارت مصادر «الشرق الأوسط» أن داسيلفا يحضر لمفاجأة في لقاء الغد تتمثل في اللعب بـ3 محاور هم الجبرين وشايع شراحيلي وعوض خميس فيما يعود أحمد الفريدي إلى مقاعد البدلاء.
ويلعب البولندي أدريان ميرزفيسكي الأورغوياني فابيان ايستويانوف في الوسط المتقدم بينما يوجد وصيف هداف الدوري محمد السهلاوي وحيدا في خط الهجوم.
ويمتلك داسيلفا عددا من الحلول الهجومية على مقاعد البدلاء أهمها حسن الراهب والإكوادوري ويلا.
وطالب داسيلفا لاعبيه خلال التدريبات بالضغط على حامل الكرة في منتصف ملعب الأهلي والحرص على عدم ارتكاب المخالفات القريبة من منطقة الجزاء وذلك لامتلاك الأهلي عددا من اللاعبين الذين يجيدون تنفيذ مثل هذه الأخطاء.
ومن جانب آخر وعدت إدارة النصر لاعبي الفريق بصرف مكافآت مجزية في حال تخطي الأهلي في لقاء الغد وتوسيع الفارق إلى 8 نقاط قبل فترة التوقف.
يذكر أن المباراة تمثل للنصراويين الكثير، فبخلاف الصراع على الصدارة يسعى النصراويون إلى إلحاق أول هزيمة بالأهلي في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين هذا الموسم وكذلك رد الدين الأهلاوي لهزيمته النصر في الدور الأول بالإضافة إلى إخراج الأهلي للنصر من نصف نهائي كأس ولي العهد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».