النائب الثاني يلتقي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن ورئيس مجلس النواب البوسني

استقبل رئيسة الغرفة التجارية العربية البريطانية

النائب الثاني يلتقي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن ورئيس مجلس النواب البوسني
TT

النائب الثاني يلتقي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن ورئيس مجلس النواب البوسني

النائب الثاني يلتقي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن ورئيس مجلس النواب البوسني

استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بمكتبه في قصر السلام بجدة، أمس، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر، وتناول اللقاء استعراض العلاقات بين السعودية والمنظمة الدولية.
كما التقى الأمير مقرن بن عبد العزيز أمس، رئيس مجلس النواب البوسني الدكتور بوجو ليوبيتش وأعضاء من البرلمان، واستعرض اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات المختلفة.
واستقبل النائب الثاني بجدة أمس، رئيسة مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي، وبحث اللقاء جملة من القضايا الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية المشتركة.



ديسابر: الكونغو الديمقراطية ستذهب بعيداً في أمم أفريقيا

سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية (رويترز)
سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية (رويترز)
TT

ديسابر: الكونغو الديمقراطية ستذهب بعيداً في أمم أفريقيا

سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية (رويترز)
سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية (رويترز)

بدا سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية متفائلاً بقدرات فريقه قبل انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي ستقام في المغرب، خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) إلى 18 يناير (كانون الثاني).

قال ديسابر: «مثل كل نسخ كأس أمم أفريقيا، المجموعات صعبة للغاية. بغضّ النظر عن القرعة، هناك دائماً منتخبات قوية جداً في مجموعتنا؛ فالسنغال من بين أفضل منتخبات القارة، وربما الأفضل حالياً. أما بنين، فهو منتخب متطور، يقوده مدرب مميز، جيرنوت رور. وبالنسبة لبوتسوانا، فهو فريق صعب اللعب أمامه، وقد رأينا ذلك في آخر مبارياته؛ خصوصاً في الجزائر خلال التصفيات».

أضاف المدرب الفرنسي في تصريحات عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد الأفريقي لكرة القدم: «نحن متحمسون جداً لخوض تجربة كأس أمم أفريقيا، وتكرار ما حققناه بالتأهُّل لقبل نهائي النسخة الماضية في كوت ديفوار، ولكن الأهم هو التحضير الجيد، خصوصاً للمباراة الأولى أمام بنين، التي تبقى مهمة من حيث الثقة، رغم أنها ليست حاسمة بمفردها».

وأشار إلى أن «كل المنتخبات تعمل بجدية، وأي مباراة صعبة بغض النظر عن المنافس، والدرس الرئيسي هو أنه لا توجد مباراة سهلة أكثر من الأخرى. أنا مقتنع بأن المباراة أمام بوتسوانا ستكون صعبة كما أمام السنغال، فالظروف مختلفة، لكن الصعوبة نفسها».

استطرد سيباستيان ديسابر: «ما زلنا منتخباً من المنافسين الصاعدين، حالياً نحن ضمن أفضل 10 منتخبات أفريقية في تصنيف (الفيفا)، لكن هناك عدة بلدان أمامنا. نحن في مرحلة تقدم، وربما تجاوزنا التوقعات في النسخة السابقة، وأصعب شيء دائماً هو التأكيد».

وشدد على أن «الهدف هو إثبات أن ما حققناه في كوت ديفوار لم يكن مجرد ضربة حظ، بل بداية تأكيد حضور الكونغو الديمقراطية على هذا المستوى، وأثبتنا ذلك في مباراتي نيجيريا والكاميرون في الملحق المؤهل لكأس العالم».

وأوضح ديسابر: «طموحنا الأول هو اجتياز الدور الأول، وهي خطوة أساسية. بمجرد التأهل إلى دور الـ16. ندخل مرحلة مباريات حاسمة. لكننا لا نتقدم كثيراً للأمام. هناك التحضير أولاً، ثم مرحلة المجموعات، وبعدها سنرى. المؤكد أن لدينا منتخباً قادراً على الذهاب بعيداً».

وختم تصريحاته: «توازن القوى يتغير، ولا يوجد فريق يضمن تأهله لقبل النهائي أو الفوز باللقب حتى المنتخبات المرشحة مثل المغرب أو السنغال، وتاريخ كأس الأمم عامر بالمفاجآت، وطموحاتنا هي إثبات أن ما فعلناه في كوت ديفوار لم يكن استثنائياً، بل بداية شيء ثابت».


ويتكوف يؤكد إحراز «تقدم كبير» خلال المحادثات مع أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في حضور مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس قبل اجتماعهم في برلين (غيدو بيرغمان - مكتب المعلومات الحكومي الفيدرالي الألماني)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في حضور مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس قبل اجتماعهم في برلين (غيدو بيرغمان - مكتب المعلومات الحكومي الفيدرالي الألماني)
TT

ويتكوف يؤكد إحراز «تقدم كبير» خلال المحادثات مع أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في حضور مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس قبل اجتماعهم في برلين (غيدو بيرغمان - مكتب المعلومات الحكومي الفيدرالي الألماني)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في حضور مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس قبل اجتماعهم في برلين (غيدو بيرغمان - مكتب المعلومات الحكومي الفيدرالي الألماني)

أكد المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، يوم الأحد، إحراز «تقدم كبير» خلال المحادثات في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهادفة لإيجاد حل دبلوماسي للحرب مع روسيا.

واستمر الاجتماع بين الرئيس الأوكراني والمبعوث الأميركي وجاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترمب، لأكثر من خمس ساعات وتضمن «مناقشات معمقة حول خطة السلام المكونة من 20 نقطة والبرامج الاقتصادية وغيرها»، وفق ما قال ويتكوف عبر منصة «إكس»، مضيفاً أن اجتماعاً آخر سيعقد صباح الاثنين.

وقاد ويتكوف مفاوضات مع أوكرانيا وروسيا بشأن مقترح أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ويُبرز اختيار إرسال ويتكوف تزايد حاجة واشنطن الملحة لسد الخلافات المتبقية مع كييف حول بنود خطة إنهاء الحرب.

ومع استمرار تبادل الهجمات بين الطرفين وسقوط مزيد من الضحايا، أبدى ترمب انزعاجاً واضحاً بشأن عدم إحراز تقدم في المحادثات المرتبطة بخطته لحل النزاع الذي اندلع في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا فبراير (شباط) 2022، وأسفر عن مقتل وإصابة مئات الآلاف.

وأكد زيلينسكي، في وقت سابق، أنّ واشنطن تطلب انسحاب القوات الأوكرانية من الجزء الذي تُسيطر عليه من إقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا، الذي من المفترض أن يُصبح «منطقة اقتصاد حر» منزوعة السلاح، من دون المطالبة بالأمر ذاته من القوات الروسية التي تحتل مناطق أوكرانية.

وفي مقابل ذلك، تنص خطة ترمب على انسحاب الجيش الروسي من مساحات صغيرة غزاها في مناطق سومي وخاركيف ودنيبروبيتروفسك (شمال وشمال شرقي ووسط شرق)، مع احتفاظه بالسيطرة على أراضٍ أكبر في خيرسون وزابوريجيا (جنوب).


منفّذا إطلاق النار في سيدني والد وابنه

الشرطة بموقع إطلاق النار في سيدني (أ.ب)
الشرطة بموقع إطلاق النار في سيدني (أ.ب)
TT

منفّذا إطلاق النار في سيدني والد وابنه

الشرطة بموقع إطلاق النار في سيدني (أ.ب)
الشرطة بموقع إطلاق النار في سيدني (أ.ب)

أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم (الأحد)، أن المسلّحَين اللذين قتلا 16 شخصاً أثناء احتفال بعيد يهودي في سيدني، هما رجل في الخمسين من عمره، ونجله البالغ 24 عاماً. وقال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون، للصحافيين، إن المهاجم البالغ «50 عاماً لقي حتفه. وذاك البالغ 24 عاماً في المستشفى حالياً». وأضاف: «يمكنني القول إننا لا نبحث عن مهاجم إضافي».

ووقع الهجوم، بينما حضر نحو ألفي شخص من أبناء الجالية اليهودية احتفالات حانوكا (عيد الأنوار) في شاطئ بوندي في سيدني.

وأفاد شهود عيان بأن مجهولاً ترجَّل من سيارة بالقرب من مكان الاحتفال وأطلق النار.

وبحسب تقارير، فقد جرى إطلاق النار من جسر قريب. وأظهرت لقطات من الموقع حشوداً مذعورة تفرّ في جميع الاتجاهات، بينما يتقدم نحوهم مسلحون بأسلحة طويلة.

وأظهرت فيديوهات بعض الأشخاص على العشب، وسط فوضى عارمة. ووصف أحد المشاركين اليهود في الاحتفال المشهد بأنه «كارثة» للجالية.

في حديثه بعد ساعات من الهجوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أرسل رسالة في أغسطس (آب) إلى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، يتهم فيها كانبرا بتأجيج «نار معاداة السامية».

وبعبارة أخرى، قال نتنياهو إن سياسات ألبانيز، التي تشمل الاعتراف بدولة فلسطينية، «تشجع كراهية اليهود التي تعيث فساداً في شوارعكم. معاداة السامية سرطان، تنتشر عندما يصمت القادة. يجب أن تستبدلوا الضعف بالعمل».

يقول نتنياهو إن الهجوم كان «مروعاً. جريمة قتل بدم بارد. للأسف، يتزايد عدد الضحايا كل دقيقة. لقد رأينا أقصى درجات الشر. ورأينا أيضاً ذروة البطولة اليهودية»، مشيراً إلى أحد المارة، الذي قال إنه يهودي، والذي صُوّر وهو ينتزع سلاحاً من يد أحد المهاجمين.

مضيفاً: «نحن نخوض معركة ضد معاداة السامية العالمية، والطريقة الوحيدة لمكافحتها هي إدانتها ومحاربتها... لا سبيل آخر. هذا ما نفعله في إسرائيل. الجيش الإسرائيلي وقواتنا الأمنية، مع حكومتنا وشعبنا، سنواصل القيام بذلك».

وفي هجومٍ غير مباشر على الحكومة الأسترالية، قال نتنياهو: «سنواصل إدانة من لا يدينون، بل يشجعون. سنواصل مطالبتهم بفعل ما يُطلب من قادة الدول الحرة. لن نستسلم، ولن ننحني، وسنواصل النضال كما فعل أسلافنا».