اتهمت كييف موسكو بالسعي إلى زيادة دعمها العسكري للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، بعد قرار موسكو إنهاء تفويض المراقبين الأوروبيين المنتشرين على الحدود بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان صدر مساء أمس (الخميس): «نعتبر هذا التحرك من جانب روسيا دليلاً على نيتها مواصلة وزيادة شحنات الأسلحة والذخيرة والقوات النظامية والمرتزقة» إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف البيان أن القرار الروسي هو «نسف» لاتفاقات مينسك للسلام لتسوية النزاع الدائر منذ 2014.
وقد نشرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مئات المراقبين في منطقة الحرب في أوكرانيا، وعلى وجه الخصوص عند نقطتي عبور تقعان في الجزء من الحدود الأوكرانية الروسية الخاضع لسيطرة الانفصاليين.
وأوضحت روسيا التي تتهمها كييف ودول غربية بدعم المتمردين عسكرياً، وتنفي ذلك، أن وجود المراقبين في النقطتين الحدوديتين «لا يؤثر إيجاباً على عملية تسوية (النزاع) وأن استمراره لم يعد مفيداً». وتتضمن تقارير لمنظمة الأمن والتعاون عن نقطتي العبور معلومات عن تخطي أشخاص مشبوهين للحدود.
ويتهم الغرب بدوره روسيا بتجهيز الانفصاليين سراً عبر نقاط عبور أخرى لا تخضع لنشاط المراقبين.
وأدت الحرب في شرق أوكرانيا إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص وتهجير 1.5 مليون.
أوكرانيا تتهم موسكو بالسعي إلى زيادة دعمها العسكري للانفصاليين
أوكرانيا تتهم موسكو بالسعي إلى زيادة دعمها العسكري للانفصاليين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة