توسع في إجراءات الإفراغ الإلكتروني السعودي

TT

توسع في إجراءات الإفراغ الإلكتروني السعودي

كشفت وزارة العدل السعودية عن توسعها في خدمة الإفراغ العقاري الإلكتروني، بعد إتمام إتاحة الخدمات عبر القطاع البنكي السعودي، معلنة عن ضم 7 بنوك إضافية لتشمل المتعاملين تلك المصارف للاستفادة من خدمة الإجراءات المالية بالتعاون مع البنك المركزي السعودي.
وأكدت أن التوسع في إجراء الخدمة يهدف إلى رفع الشريحة المستفيدة عبر خدمة إيداع مبالغ الصفقات العقارية في حساباتهم البنكية، وذلك في عملية إلكترونية متكاملة تبدأ من قبول الأطراف الصفقة، وتحويل المبلغ للبائع ونقل ملكية العقار للمشتري، وذلك بشكل إلكتروني متكامل، عبر بوابة «ناجز» الحكومية، دون تدخل بشري ودون أي حاجة لزيارة المصرف أو كتابة العدل لإتمام الصفقة.
واشترطت الوزارة لنقل ملكية العقار إلكترونياً، أن يكون الطرفان سعوديين، ولدى كل منهما حساب مفعل في منصة «أبشر» للمعلومات الأفراد التابعة لوزارة الداخلية السعودية، مؤكدة على دور البنك المركزي في تيسير إجراء عمليات الإفراغ العقاري الإلكتروني من خلال التنسيق مع البنوك، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة المستفيدين.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.