جائزة بريطانيا الكبرى: الفرنسي فابيو يواصل الهيمنة

الإيطالي فرانشيسكو الخاسر في سباق الدراجات النارية أمس

من منافسات جائزة بريطانيا الكبرى للدراجات النارية (الشرق الأوسط)
من منافسات جائزة بريطانيا الكبرى للدراجات النارية (الشرق الأوسط)
TT

جائزة بريطانيا الكبرى: الفرنسي فابيو يواصل الهيمنة

من منافسات جائزة بريطانيا الكبرى للدراجات النارية (الشرق الأوسط)
من منافسات جائزة بريطانيا الكبرى للدراجات النارية (الشرق الأوسط)

عزز الفرنسي فابيو كوارتارارو (ياماها) صدارته للترتيب العام في فئة «موتو جي بي»، وذلك بتحقيقه فوزه الخامس للموسم، بإنهائه جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم للدراجات النارية، في المركز الأول، أمس (الأحد)، على حلبة سيلفرستون.
وبعد فوزه بالسباقين الثاني والثالث في الدوحة والبرتغال، ثم في السباقين السادس والتاسع في إيطاليا وهولندا، أضاف كوارتارارو (الأحد) فوزه الخامس للموسم، والثامن في مسيرته ضمن الفئة الكبرى، ما سمح له بتوسيع الفارق في الصدارة عن أقرب ملاحقيه إلى 65 نقطة.
وتقدم الدراج الفرنسي الذي انطلق من المركز الثالث في نهاية السباق على الإسبانيين أليكس رينس (سوزوكي)، وأليكس إسبارغارارو الذي منح فريقه في أبريل (نيسان) الماضي منصة التتويج الأولى له منذ عودته إلى بطولة الفئة الأكبر عام 2015.
وبعدما انطلق من المركز الأول، اكتفى بول إسبارغارو (هوندا)، الشقيق الأصغر لأليكس إسبارغارو، بالمركز الخامس، خلف الأسترالي جاك ميلر (دوكاتي)، وأمام الجنوب أفريقي براد بايندر (كاي تي إم) الفائز بالسباق الماضي في النمسا.
وكان الإيطالي فرانشيسكو بانيايا (دوكاتي) الخاسر الأكبر (الأحد)، إذ أنهى السباق في المركز الرابع عشر، على غرار حامل اللقب الإسباني جوان مير (سوزوكي) الذي جاء تاسعاً، ما سمح لكوارتارارو بالابتعاد عنهما.
وتقدم مير إلى المركز الثاني في الترتيب العام، بفارق 65 نقطة خلف كوارتارارو، مستفيداً من اكتفاء بانيايا بالمركز الرابع عشر، ما تسبب بتراجعه في الترتيب العام إلى المركز الرابع، لصالح الفرنسي يوان زاركو (دوكاتي - براماك) الذي حل في المركز الحادي عشر.
وكان السباق مخيباً جداً للأسطورة الإيطالي فالنتينو روسي (ياماها - إس آر تي) الذي سيعتزل في نهاية الموسم، إذ حل في المركز الثامن عشر، فيما خرج بطل العالم السابق الإسباني مارك ماركيس (هوندا) من السباق منذ اللفة الأولى بعد سقوطه عن دراجته.
وستكون جائزة آراغون الكبرى في إسبانيا الجولة المقبلة في 12 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وفي فئة «موتو 2»، حقق الدراج الأسترالي ريمي غاردنر (كاليكس) انتصاره الرابع هذا العام، ليعزز صدارته في ترتيب السائقين.
وقدم غاردنر، مع مطارده المباشر زميله في الفريق الإيطالي ماركو بيزيكي، استعراضا رائعاً، انتهى بفرض الأسترالي كلمته الأخيرة، بعدما سجل 37.31.642 دقيقة، ليتقدم على وصيفه بفارق 0.481 ثانية.
وأكمل الإسباني خورخي نافارو (بوسكوسكورو) المراكز، بوصوله ثالثاً في أول صعود له إلى منصة التتويج منذ عام 2019.
واستفاد غاردنر من سقوط مطارده المباشر في البطولة الإسباني راؤول فرنانديس (كاليكس)، واضطراره للانسحاب قبل 4 لفات من النهاية، حيث تجمد رصيد الأخير عند 187 نقطة، مقابل 231 للأسترالي.
وفي فئة «موتو 3»، حقق الإيطالي رومانو فيناتي (هوسكفارنا) فوزه الأول للموسم، والثالث عشر في هذه الفئة التي يشارك فيها للموسم التاسع (خاض موسماً أيضاً في «موتو 2» عام 2018)، وذلك بعدما أنهى السباق متقدماً بفارق 1.679 و2.107 دقيقة توالياً على مواطنيه نيكولو أنتونيلي (كاي تي إم) ودينيس فوجيا (كاي تي إم).
واستحق فيناتي الانتصار وصعوده إلى منصة التتويج للمرة التاسعة والعشرين في مسيرته، وذلك بعدما هيمن على مجريات نهاية الأسبوع بشكل كامل، إن كان في التجارب الحرة أو التأهيلية، وصولاً إلى السباق.
واكتفى الإسباني بدرو أكوستا (كاي تي إم) بالمركز الحادي عشر، بفارق أكثر من 11 ثانية عن الفائز، ليكون خارج ترتيب العشرة الأوائل للمرة الأولى هذا الموسم، لكن بقي في الصدارة برصيد 201 نقطة، بفارق كبير قدره 46 نقطة عن ملاحقه الفائز بالسباق الماضي في النمسا سيرخيو غارسيا (غازغاز) الذي حل في المركز السادس عشر.
وبدوره، عزز فيناتي مركزه الثالث، بعدما رفع رصيده من 107 نقاط إلى 132 أمام فوجيا (118)، والإسباني خاومي ماسيا (105)، والجنوب أفريقي دارين بايندر (95) اللذين حلا في المركزين السادس والسابع توالياً في سباق سيلفرستون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.