بلغاريا تعتزم إرسال جنود إلى الحدود تحسباً لتدفق مهاجرين أفغان

متظاهرون يرفعون أعلام أفغانستان أثناء مشاركتهم في احتجاج ضد «طالبان» في العاصمة البلغارية صوفيا (أ.ف.ب)
متظاهرون يرفعون أعلام أفغانستان أثناء مشاركتهم في احتجاج ضد «طالبان» في العاصمة البلغارية صوفيا (أ.ف.ب)
TT

بلغاريا تعتزم إرسال جنود إلى الحدود تحسباً لتدفق مهاجرين أفغان

متظاهرون يرفعون أعلام أفغانستان أثناء مشاركتهم في احتجاج ضد «طالبان» في العاصمة البلغارية صوفيا (أ.ف.ب)
متظاهرون يرفعون أعلام أفغانستان أثناء مشاركتهم في احتجاج ضد «طالبان» في العاصمة البلغارية صوفيا (أ.ف.ب)

أعلنت بلغاريا، اليوم (الخميس)، أنها ستنشر من 400 إلى 700 جندي عند حدودها مع اليونان وتركيا بعد تسجيل زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الأفغان الذين يتم توقيفهم في البلاد.
وتخشى دول الاتحاد الأوروبي من تدفق محتمل للمهاجرين من أفغانستان بعد استيلاء «طالبان» على الحكم في 15 أغسطس (آب)؛ خصوصاً أن ذكرى أزمة الهجرة العام 2015 التي هزت أوروبا لا تزال ماثلة في الأذهان.
وقال وزير الدفاع جورجي بانايوتوف، في بيان، إن «الضغط عند حدود بلغاريا يتزايد»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن الجنود الذين سيتم نشرهم «سيقومون بمهمة حماية»، مضيفاً أنهم سيكونون على أهبة الاستعداد لمساعدة الشرطة في «بناء الحواجز والمراقبة».
وأعلنت وزارة الداخلية البلغارية توقيف عدد متزايد من المهاجرين الأفغان الذين لا يحملون وثائق خلال الأسبوع الماضي.
وتقع بلغاريا على أحد المسالك الرئيسية التي يستخدمها المهاجرون ومهربو البشر للوصول إلى أوروبا من الشرق الأوسط وأفغانستان.
وبين عامي 2013 و2018 أقامت بلغاريا سياجاً من الأسلاك الشائكة على طول حدودها مع تركيا التي تمتد على 260 كيلومتراً، لكن نقص الصيانة أدى إلى ثغرات جعلت الحدود غير مغلقة تماماً.
ولم توطن بلغاريا، أفقر دول الاتحاد الأوروبي، عدداً كبيراً من المهاجرين، وغالبية المهاجرين على أراضيها انتقلوا إلى دول غربية بعد وصولهم.
ومن المتوقع أن تطفو الانقسامات حول قضية الهجرة في الاتحاد الأوروبي مجدداً خلال اجتماع وزراء داخلية التكتل، يوم الثلاثاء المقبل؛ حيث ستكون التداعيات الناجمة عن سيطرة «طالبان» على أفغانستان على جدول الأعمال.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».