التطورات في كابل تؤجل اجتماع بايدن مع بنيت

نقل أحد ضحايا الانفجار في سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
نقل أحد ضحايا الانفجار في سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
TT

التطورات في كابل تؤجل اجتماع بايدن مع بنيت

نقل أحد ضحايا الانفجار في سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
نقل أحد ضحايا الانفجار في سيارة إسعاف (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض ومسؤول إسرائيلي إن الاجتماع الذي كان من المقرر عقده بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت والرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أُجّل، بينما يعقد بايدن مشاورات بشأن انفجارين وقعا في أفغانستان، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكان من المقرر أن يجتمع بنيت مع بايدن في «المكتب البيضوي» لمناقشة قضايا عدة، على رأسها البرنامج النووي الإيراني.
وقال المسؤول الإسرائيلي؛ الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن من المتوقع أن تعقد المحادثات في وقت لاحق اليوم لكن ليس هناك توقيت محدد لها بعد.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد ظهر اليوم (الخميس)، إلى اجتماع أزمة وزاري إثر الانفجار الذي وقع قرب مطار كابل حيث ينفذ الجيش البريطاني عمليات إجلاء، وفق «داونينغ ستريت».
وصرح المتحدث باسمه: «أبلغ رئيس الوزراء بالوضع في مطار كابل، وسيترأس اجتماع أزمة في وقت لاحق اليوم».
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور آيرلندا، إن الأوضاع في أفغانستان تدهورت بشدة.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا مايكل مارتن: «نواجه وضعاً بالغ التوتر»، ودعا لتوخي الحذر. وتابع أن سفير فرنسا لدى أفغانستان لن يبقى هناك لأسباب أمنية. وأشار إلى أن قوات فرنسية خاصة موجودة في المطار.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».