تصنيف متقدم يمنح السعودية ثلاثة مقاعد ونصف المقعد في «الآسيوية»

7 نقاط حرمتها تصدر القارة الصفراء

الهلال سيخوض النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا بصفته حامل اللقب (تصوير: علي الظاهري)
الهلال سيخوض النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا بصفته حامل اللقب (تصوير: علي الظاهري)
TT

تصنيف متقدم يمنح السعودية ثلاثة مقاعد ونصف المقعد في «الآسيوية»

الهلال سيخوض النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا بصفته حامل اللقب (تصوير: علي الظاهري)
الهلال سيخوض النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا بصفته حامل اللقب (تصوير: علي الظاهري)

حصلت السعودية على ثلاثة مقاعد مباشرة ومقعد ملحق للمشاركة في دوري أبطال آسيا «النسخة المقبلة»، وذلك وفقاً لتصنيف آسيوي جديد، حلت فيه السعودية في صدارة لائحة الترتيب على صعيد دول غرب القارة الصفراء.
وبحسب «الآسيوي»، فإن السعودية حققت 93.680 نقطة، وبفارق نقاط قليلة عن تحقيق العلامة الكاملة 100 نقطة، التي حققتها اليابان وحيدة من بين دول قارة آسيا، وحصلت على ثلاثة مقاعد مباشرة، بالإضافة لمقعد ملحق، فيما جاءت في المركز الثاني على لائحة الترتيب العام.
ووفقاً لترتيب الأبطال في السعودية (الموسم الماضي)، فستكون المشاركة في النسخة المقبلة من «دوري أبطال آسيا»، للفيصلي، بصفته حاملاً للقب «بطولة كأس الملك»، البطولة الأغلى محلياً، بالإضافة لفريق الهلال حامل لقب «الدوري السعودي للمحترفين»، ووصيفه الشباب، فيما سيتعين على الاتحاد خوض مباراة الملحق الآسيوي.
وستحصل قطر على المقاعد ذاتها التي حصلت عليها السعودية، حيث حضرت في المركز الثاني على صعيد غرب القارة برصيد 84.370 نقطة (الرابع في الترتيب العام)، وبالتالي ستكون مشاركتها بثلاثة مقاعد مباشرة ومقعد في الملحق.
أما إيران فقد حلّت ثالثاً (الخامس على الترتيب العام)، برصيد 82.950 نقطة، وحصلت على مقعدين مباشرين، بالإضافة لمقعدين في الملحق الآسيوي، فيما حصلت الإمارات على ذات المقاعد التي حصلت عليها إيران، بعدما حلت الإمارات في المركز الرابع (الثامن في الترتيب العام) برصيد 54.810 نقطة، وستشارك بمقعدين مباشرين ومثلهما في الملحق الآسيوي.
وجاءت أوزبكستان في المركز الخامس (التاسع في الترتيب العام)، برصيد 49.511 نقطة، وستشارك بمقعد مباشر في النسخة المقبلة، ومقعدين في الملحق الآسيوي.
أما الأردن، فستكون مشاركته في النسخة المقبلة بمقعد مباشر ومقعد في الملحق الآسيوي، بعدما حل في المركز السادس (العاشر في الترتيب العام) برصيد 39.837 نقطة، وسيحصل الأردن على فرصة المشاركة بمقعد مباشر في كأس الاتحاد الآسيوي.
وسيشارك العراق الذي حل في المركز السابع (الحادي عشر في الترتيب العام) برصيد 39.555 نقطة بمقعد مباشر في دوري أبطال آسيا ومقعدين في كأس الاتحاد الآسيوي، فيما سيحصل لبنان على مقعد مباشر في دوري الأبطال الآسيوي بعدما حل في المركز الثامن (السادس عشر في الترتيب العام) برصيد 26.040 نقطة. وفشلت عدد من الدول العربية في الحصول على مقاعد للمشاركة في دوري أبطال آسيا النسخة المقبلة، سواء مقاعد مباشرة أو مقاعد في الملحق الآسيوي، حيث تتقدم هذه الدول (الكويت)، التي حلت في المركز 25 برصيد 15.351 نقطة، وستشارك بمقعدين في كأس الاتحاد الآسيوي.
وإلى جوار الكويت، ستفتقد سوريا المشاركة في دوري أبطال آسيا بعدما حلت في المركز 26، وستحصل على فرصة المشاركة بمقعد مباشر ومقعد ملحق في كأس الاتحاد الآسيوي، كما هو الحال للبحرين التي حضرت في المركز 27، بالإضافة لفلسطين التي حضرت في المركز 31.
ولم تنجح عمان التي حلت في مركز متأخر جداً 34 برصيد 5.913 نقطة بالحصول على مقعد مباشر في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث ستحصل عمان على مقعد في «ملحق كأس الاتحاد الآسيوي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».