بريطانيا مستعدة لإخراج 200 كلب وهرّ من أفغانستان في رحلة جوية

الجندي السابق في مشاة البحرية بين فارثينغ يمسك بأحد الكلاب في ملجئه (الغارديان)
الجندي السابق في مشاة البحرية بين فارثينغ يمسك بأحد الكلاب في ملجئه (الغارديان)
TT

بريطانيا مستعدة لإخراج 200 كلب وهرّ من أفغانستان في رحلة جوية

الجندي السابق في مشاة البحرية بين فارثينغ يمسك بأحد الكلاب في ملجئه (الغارديان)
الجندي السابق في مشاة البحرية بين فارثينغ يمسك بأحد الكلاب في ملجئه (الغارديان)

أعلن وزير الدفاع البريطاني الأربعاء، أنه سيسمح لمالك بريطاني لمأوى حيوانات في أفغانستان بنقل نحو 200 كلب وهرّ في رحلة للطيران العارض من كابل، مما أثار جدلاً واسعاً.
وأثارت الحملة التي أطلقها الجندي السابق في مشاة البحرية بول «بين» فارثينغ لنقل حيواناته جدلاً فيما يسعى آلاف الأشخاص إلى الفرار من «طالبان» قبل انسحاب القوات الأميركية بحلول 31 أغسطس (آب).
وبعد الخدمة في أفغانستان مع الجيش البريطاني، أسس فارثينغ جمعية خيرية للحيوانات أطلق عليها «ناوزاد» في كابل لإنقاذ الهررة والكلاب والحمير.
وهو ما زال في كابل وقد استطاع جمع تبرعات لتمويل طائرة بهدف إجلاء موظفيه وعائلاتهم بالإضافة إلى نقل نحو 200 هرّ وكلب فيما أطلق عليه «أوبيريشن آرك».
وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس قال في وقت سابق إنه سيكون من الخطأ «إعطاء الأولوية للحيوانات الأليفة على الناس»، فيما ينتظر الآلاف خارج المطار خوفاً من انتقام «طالبان»، التي سيطرت على البلاد في 15 أغسطس.
لكن في وقت مبكر الأربعاء، كتب والاس على «تويتر» أنه سمح لمسؤولين بتسهيل معاملات موظفي فارثينغ الأفغان في مطار كابل.
وقال والاس إنه بمجرد حدوث ذلك «إذا وصل (فارثينغ) مع حيواناته، فسنبحث عن مكان لطائرته».
وأضاف أن فارثينغ وموظفيه الأفغان الذين حصلوا على تأشيرات دخول إلى المملكة المتحدة، قد يغادرون من دون الحيوانات في رحلة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
وبعد تصريحات الوزير الثلاثاء، شن فارثينغ حملة مدعومة من مشاهير بمن فيهم الممثل الكوميدي ريكي جيرفيس الذي انتقد موقف وزارة الدفاع البريطانية.
وتدعم الصحف البريطانية تقليدياً الحملات لمساعدة الحيوانات في الخارج، وكتبت صحيفة «ذي صن» الأربعاء أن والاس قدم «بصيص أمل» لـ«رحلة الرحمة».
وقال فارثينغ إنه يستطيع نقل الحيوانات في طائرة تضم 250 مقعداً ونقل أفغان في المقاعد الشاغرة.
وأجلت المملكة المتحدة أكثر من 10 آلاف شخص من أفغانستان منذ 13 أغسطس، ومن المقرر إجراء المزيد من الرحلات الجوية الأربعاء، وفقاً لوزارة الدفاع.


مقالات ذات صلة

الخفافيش تقطع 400 كيلومتر في ليلة واحدة

يوميات الشرق أنواع من الخفافيش تهاجر لمسافات طويلة (معهد ماكس بلانك لدراسة سلوك الحيوانات)

الخفافيش تقطع 400 كيلومتر في ليلة واحدة

الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ثعبان «موراي هاديس» يتميز بلونه البني الداكن وقوامه النحيف (جامعة صن يات سين الوطنية)

اكتشاف نوع جديد من الثعابين يعيش في قيعان الأنهار

أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشاف نوع جديد من ثعابين «الموراي»، أُطلق عليه اسم «موراي هاديس» (Uropterygius hades)، نسبة إلى إله العالم السفلي في الأساطير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الوفاء... (أ.ب)

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

بعد بحث استمرَّ أسبوعاً، وجدت «أثينا» طريقها إلى منزل عائلتها في ولاية فلوريدا الأميركية بالوقت المناسب عشية عيد الميلاد؛ حتى إنها قرعت جرس الباب!

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هدية الأعياد (أ.ب)

فرسة نهر قزمة تجلب الحظّ لحديقة حيوان أميركية

أنثى فرس نهر قزم أنجبت مولودةً بصحة جيدة في حديقة حيوان «مترو ريتشموند»، هي ثالثة من نوعها تولد فيها خلال السنوات الـ5 الماضية.

«الشرق الأوسط» (ريتشموند فيرجينيا)
الولايات المتحدة​ نفوق حيوانات في أميركا بسبب إنفلونزا الطيور (رويترز)

نفوق نمر و20 قطة بسبب إنفلونزا الطيور في محمية بواشنطن

نفقت عشرون قطة، بالإضافة إلى نمر بنغالي، وأربعة أُسود، بعد إصابتها بإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في محمية للحيوانات بولاية واشنطن الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.