هل يتبع «كوفيد - 19» نمطاً موسمياً مشابهاً للإنفلونزا؟

سكان يرتدون الأقنعة الواقية ويحملون المظلات للحماية من الأمطار في ماليزيا (أرشيفية - رويترز)
سكان يرتدون الأقنعة الواقية ويحملون المظلات للحماية من الأمطار في ماليزيا (أرشيفية - رويترز)
TT

هل يتبع «كوفيد - 19» نمطاً موسمياً مشابهاً للإنفلونزا؟

سكان يرتدون الأقنعة الواقية ويحملون المظلات للحماية من الأمطار في ماليزيا (أرشيفية - رويترز)
سكان يرتدون الأقنعة الواقية ويحملون المظلات للحماية من الأمطار في ماليزيا (أرشيفية - رويترز)

من المعروف أن الإنفلونزا موسمية، حيث تبلغ ذروتها في الشتاء في المناطق المعتدلة وأثناء موسم الأمطار في المناطق الاستوائية. فهل يتبع فيروس كورونا نمطاً موسمياً مشابهاً؟
للإجابة عن هذا السؤال، قارن العلماء معدلات فيروس «كورونا» بين مارس (آذار) 2020 ومارس عام 2021 من خمس دول - كندا وألمانيا والهند وإثيوبيا وتشيلي - مع متوسط درجة الحرارة اليومية والرطوبة والأشعة فوق البنفسجية وقدرة تجفيف الهواء (مقياس لمدى سرعة تبخر القطرات)، وفقاً لتقرير لصحيفة «الغارديان».
في البلدان ذات المناخ المعتدل، وجدوا أن «كوفيد - 19» بلغ ذروته خلال أشهر الشتاء، عندما كانت درجة الحرارة والرطوبة منخفضة. وفي الوقت نفسه، في البلدان ذات المناخ الاستوائي، بلغت الحالات ذروتها خلال الرياح الموسمية الصيفية، عندما كانت الرطوبة مرتفعة.
كشفت النتائج، المنشورة في مجلة «جيو هيلث»، أن هناك متغيرين - مستويات الأشعة فوق البنفسجية وسعة تجفيف الهواء - يرتبطان باستمرار بمستويات «كورونا» في جميع البلدان.
ارتبط ضوء الشمس الساطع والتبخر السريع بانخفاض معدلات الإصابة بالفيروس، بينما يبدو أن السماء الملبدة بالغيوم والتبخر البطيء يساعدان في انتشاره.
وسيكون توقع موسمية «كوفيد - 19» أمراً مهماً في مكافحة انتشاره، على سبيل المثال، ضمان إعطاء اللقاحات المعززة قبل انطلاق موسم الذروة. لكن «الموسمية» هي عامل واحد فقط، حيث أكد التقرير أنه يجب ألا نتخلى عن حذرنا لمجرد أن الجو مشمس وجاف.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.