الشايعي يتخلى عن رئاسة التعاون وكاكو جاهز للنصر

غوميز يبدأ مهامه الرسمية في الجولة الرابعة

علي الشايعي (الشرق الأوسط)
علي الشايعي (الشرق الأوسط)
TT

الشايعي يتخلى عن رئاسة التعاون وكاكو جاهز للنصر

علي الشايعي (الشرق الأوسط)
علي الشايعي (الشرق الأوسط)

أعلن علي الشايعي رئيس نادي التعاون أمس، عن عدم رغبته في الترشح لرئاسة النادي الذي فتح أبواب انتخاباته هذا الأسبوع، فاتحاً الباب لمرشحين آخرين لخلافته رغم تأكيداته بأنه حظي بطلب كبير من أعضاء ذهبيين، ليكون الرئيس المقبل، لكنه فضل الاعتذار رغبة منه في الراحة وفتح المجال لإدارة جديدة.
وسيغلق باب التسجيل لمجلس إدارة جديد غداً الخميس، وذلك بعد نحو خمسة أيام من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الإدارة الجديد.
من ناحية أخرى، اطمأن محمد العبدلي المدرب المؤقت لفريق التعاون الأول لكرة القدم على الجاهزية الطبية للاعب الباراغوياني أليخاندرو كاكو وقدرته على المشاركة في المباراة المقبلة للفريق أمام النصر المقررة يوم غد الخميس، في الجولة الثالثة من الدوري السعودي.
وعاد اللاعب كاكو للتدريبات الجماعية بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية أنه لا يعاني من إصابة تمنعه من العودة للتشكيلة الأساسية، بعد أن خرج من مباراة الهلال في الدقيقة 55 نتيجة إحساسه بالإصابة، ليحل مكانه فهد الرشيدي الذي أصيب أيضاً، وبات عليه الخضوع لبرنامج علاجي قصير سيغيبه عن المباراة المقبلة.
ويمثل اللاعب الباراغوياني الدولي ثقلاً كبيراً في وسط التعاون، ويعد من أبرز الصفقات التي أبرمتها إدارة التعاون في الموسم الماضي، ليتم الاحتفاظ بخدماته.
كما أن اللاعب يزيد البكر سيكون جاهزاً للمشاركة في مواجهة النصر بعد أن غادر أيضاً من مباراة الهلال لإحساسه بالشد، حيث تم استبداله من قبل المدرب السابق البريطاني نيستور آل ما يسترو الذي تم الاستغناء عن خدماته بعد الخسارة نتيجة الملاحظات الفنية على النهج الذي يتبعه والذي يتسبب في زيادة الأحمال على اللاعبين، حيث كانت المتابعة الدقيقة لعمله منذ نهائي كأس الملك في الموسم الماضي حينما خسره الفريق 2 - 3 أمام الفيصلي، حيث أظهره عجزه عن الاستفادة الفنية من النجوم المتوافرين في فريقه وتوظيفهم داخل الملعب والحذر المبالغ فيه، وهذا ما جعل الفريق يفقد 5 نقاط من أول مواجهتين له في دوري هذا الموسم، من خلال التعادل مع الحزم ثم الخسارة من الهلال.
وسيكون اللاعب طارق عبد الله البديل للاعب نواف الصبحي الذي بات من المؤكد غيابه لثلاثة أسابيع على الأقل نتيجة الإصابة.
ومع ضيق الوقت، سعى المدرب المؤقت العبدلي إلى العمل على الجانب النفسي بشكل أكبر وتصحيح الأخطاء الفنية أيضاً، معتمداً على الخبرة التي عليها غالبية عناصر الفريق والانسجام الموجود، خصوصاً أن إدارة التعاون لم تغير كثيراً في قائمة الأسماء في هذا الموسم عما كانت عليه في الموسم الماضي بهدف الاستقرار وحصد نتائجه الإيجابية.
ويتوقع أن تشهد مباراة النصر مشاركة اللاعب حسن العمري الذي تم استقطابه مؤخراً من فريق القادسية في واحدة من أهم صفقات الصيف لهذا الموسم، بعد أن وجد على مقاعد البدلاء في المباراة الماضية.
ويجيد العمري اللعب في مركز الوسط المتقدم ويملك مهارات فنية مميزة جعلته محل أنظار كثير من الأندية قبل أن يستقطبه التعاون.
وعلى صعيد آخر، أكد المدرب البرتغالي غوميز أنه سعيد بنيله الثقة مجدداً من قبل صناع القرار في نادي التعاون والتعاقد معه للمرة الثالثة لقيادة الفريق الأول لكرة القدم خلال فترة زمنية بسيطة، ما يؤكد حجم الثقة والرضا عن العمل الذي قدمه للفريق في الفترة السابقة التي تولى فيها المسؤولية الفنية.
وشدد في حديث لوسائل إعلام إسبانية على أنه يعرف أجواء المنافسة وصعوبتها في المملكة، وأنه يثق في قدرته على النجاح، مبيناً أنه يعتبر أفراد التعاون جزءاً من عائلته.
ومن المقرر أن يصل غوميز إلى المملكة خلال الأسبوع المقبل، على أن يبدأ مشواره في قيادة الفريق رسمياً بداية من مواجهة الأهلي المقررة 12 سبتمبر (أيلول) المقبل في الجولة الرابعة.
وعلى صعيد آخر، ودع اللاعب فهد حمد زملائه في نادي التعاون، بعد أن انتهى عقده ووقع لنادي الأهلي، بحسب بعض المصادر، حيث يلعب في مركز خط الدفاع، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن الصفقة اليوم (الأربعاء).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».