أوكرانيا تنفي اختطاف طائرة إجلاء تابعة لها من أفغانستان

طائرة عسكرية تقلع من مطار حامد كرزاي في كابل من ضمن عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب والمواطنين الأفغان (إ.ب.أ)
طائرة عسكرية تقلع من مطار حامد كرزاي في كابل من ضمن عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب والمواطنين الأفغان (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تنفي اختطاف طائرة إجلاء تابعة لها من أفغانستان

طائرة عسكرية تقلع من مطار حامد كرزاي في كابل من ضمن عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب والمواطنين الأفغان (إ.ب.أ)
طائرة عسكرية تقلع من مطار حامد كرزاي في كابل من ضمن عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب والمواطنين الأفغان (إ.ب.أ)

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو اليوم الثلاثاء وجود طائرات مختطفة لأوكرانيا في كابل أو أي مكان آخر، وذلك بعد تصريحات لنائب وزير الخارجية يفغيني ينين بشأن حادثة «اختطاف» لطائرة إجلاء أوكرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية لوكالة «إنترفاكس» الأوكرانية موضحا تصريحات نائب الوزير،  «نائب وزير الخارجية يفغيني يينين كان يشرح بشكل عام المستوى غير المسبوق من الصعوبات التي كان على الدبلوماسيين مواجهتها من أجل إخراج الأوكرانيين. كان الهدف هو التأكد من أن الأشخاص الضروريين قد استقلوا الطائرة الضرورية في ظروف آمنة ، ثم عادوا بأمان إلى ديارهم». وتابع قائلا: «لا توجد طائرات أوكرانية مختطفة في كابل أو في أي مكان آخر الآن. المعلومات حول الطائرة المخطوفة، التي نقلتها وسائل الإعلام، لا تتوافق مع الواقع». 
وفي وقت سابق، نقلت وسائل وكالة «تاس» الروسية عن نائب وزير خارجية أوكرانيا يفغيني ينين أنه في 17 أغسطس، قام مجهولون باختطاف طائرة أوكرانية وصلت إلى كابل لإجلاء مواطنين أوكرانيين، وتم «اختطافها من قبل مجهولين وتوجهها إلى إيران».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.