وفاة الرسام والمصور الأميركي تشاك كلوز

الرسام الأميركي تشاك كلوز إلى جانب لوحة لزوجته ليزلي في معرض لأعماله بمدينة ألمانية عام 2007 (د.ب.أ)
الرسام الأميركي تشاك كلوز إلى جانب لوحة لزوجته ليزلي في معرض لأعماله بمدينة ألمانية عام 2007 (د.ب.أ)
TT

وفاة الرسام والمصور الأميركي تشاك كلوز

الرسام الأميركي تشاك كلوز إلى جانب لوحة لزوجته ليزلي في معرض لأعماله بمدينة ألمانية عام 2007 (د.ب.أ)
الرسام الأميركي تشاك كلوز إلى جانب لوحة لزوجته ليزلي في معرض لأعماله بمدينة ألمانية عام 2007 (د.ب.أ)

توفي عن 81 عاماً الرسام والمصور الأميركي المعروف بأعماله شديدة الواقعية وضخامة رسومه للوجوه تشاك كلوز، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأكد وكيل كلوز المحامي جون سيلبرمان لصحيفة «نيويورك تايمز» وفاة الفنان المولود عام 1940 في مونرو بولاية واشنطن.
وكان كلوز معروفاً برسومه العملاقة لوجوه الأشخاص، وبينها وجهه، وكان يعتمد في بعضها نمطاً فسيفسائياً، فيما كان يُبرز في البعض الآخر تفاصيل شديدة الدقة بحيث تبدو بالعين المجردة وكأنها صور فوتوغرافية.
ومن بين الذين رسمهم الرئيس الأميركي بيل كلينتون والملحن فيليب غلاس ونجم موسيقى الروك لو ريد والفنانة سيندي شيرمان.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه منذ إصابته بالشلل عام 1988، لم يعد كلوز يتحرك إلا على كرسي نقال لكنه استمر في الرسم. وعُرضت أعماله في المتاحف الكبرى، كمتحف الفن الحديث أو متحف غوغنهايم في نيويورك، وزينت كذلك أنفاق مترو نيويورك.
لكن اتهامات بالتحرش الجنسي شوهت صورة الفنان في المراحل الأخيرة من حياته، إذ أكد عدد من النساء في تصريحات لوسائل الإعلام الأميركية أواخر عام 2017 أن كلوز طلب منهن خلع ملابسهن وقام بتعليقات لها إيحاءات جنسية.
ونفى تشاك كلوز هذه الاتهامات، لكن المتحف الوطني للفنون في واشنطن صرف النظر عن إقامة معرض له في مطلع عام 2018.



«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
TT

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة»، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر بعد اليوم الثامن لعرضه في مصر، محققاً إيرادات تقارب الـ45 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.78 جنيه مصري).

وينافس «الحريفة 2» على إيرادات شباك التذاكر بجانب 7 أفلام تعرض حالياً في السينمات، هي: «الهوى سلطان»، و«مين يصدق»، و«اللعب مع العيال»، و«وداعاً حمدي»، و«المخفي»، و«الفستان الأبيض»، و«ولاد رزق 3» والأخير تم طرحه قبل 6 أشهر.

وأزاح فيلم «الحريفة 2» الذي تقوم ببطولته مجموعة من الشباب، فيلم «الهوى سلطان»، الذي يعدّ أول بطولة مطلقة للفنانة المصرية منة شلبي في السينما، وكان يتصدر إيرادات شباك التذاكر منذ بداية عرضه مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويعد الجزء الثاني من الفيلم «الحريفة» هو التجربة الإخراجية الأولى للمونتير المصري كريم سعد، ومن تأليف إياد صالح، وبطولة نور النبوي، وأحمد بحر الشهير بـ«كزبرة»، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، كما يشهد الفيلم ظهور مشاهير عدة خلال الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو «ضيوف شرف» من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي.

لقطة من فيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي شبابي، حول المنافسة في مسابقات خاصة بكرة القدم، كما يسلط الضوء على العلاقات المتشابكة بين أبطال العمل من الشباب.

الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ترجع سبب تصدر فيلم «الحريفة 2» لإيرادات شباك التذاكر إلى أن «أحداثه تدور في إطار كوميدي»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب الذين يشكلون الفئة الكبرى من جمهور السينما في حاجة لهذه الجرعة المكثفة من الكوميديا».

كما أكدت متبولي أن «سر الإقبال على (الحريفة 2) يعود أيضاً لتقديمه حكاية من حكايات عالم كرة القدم المحبب لدى الكثيرين»، لافتة إلى أن «هذا العالم يمثل حالة خاصة ونجاحه مضمون، وتاريخ السينما يشهد على ذلك، حيث تم تقديم مثل هذه النوعية من قبل وحققت نجاحاً لافتاً في أفلام مثل (الحريف) و(رجل فقد عقله)، من بطولة عادل إمام، وكذلك فيلم (سيد العاطفي)، من بطولة تامر حسني وعبلة كامل».

ونوهت متبولي إلى أن الفنان أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» يعد من أهم عوامل نجاح الفيلم؛ نظراً لتمتعه بقبول جماهيري كبير، مشيرة إلى أن «السينما المصرية بشكل عام تشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً في الموسم الحالي، وأن هذه الحالة اللافتة لم نلمسها منذ فترة طويلة».

وتضيف: «رواج السينما وانتعاشها يتطلب دائماً المزيد من الوجوه الجديدة والشباب الذين يضفون عليها طابعاً مختلفاً عبر حكايات متنوعة، وهو ما تحقق في (الحريفة 2)».

الملصق الترويجي لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

وأوضحت أن «الإيرادات اللافتة للفيلم شملت أيام الأسبوع كافة، ولم تقتصر على يوم الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك يعد مؤشراً إيجابياً لانتعاش السينما المصرية».

وبجانب الأفلام المعروضة حالياً تشهد السينمات المصرية طرح عدد من الأفلام الجديدة قبيل نهاية العام الحالي 2024، واستقبال موسم «رأس السنة»، من بينها أفلام «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، و«بضع ساعات في يوم ما» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة عصام عمر، و«المستريحة»، بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد.