مشرعون يدعون بايدن إلى تعيين منسق خاص لشؤون اللاجئين الأفغان

عنصر من «طالبان» في مدينة قندهار أمس (إ.ب.أ)
عنصر من «طالبان» في مدينة قندهار أمس (إ.ب.أ)
TT

مشرعون يدعون بايدن إلى تعيين منسق خاص لشؤون اللاجئين الأفغان

عنصر من «طالبان» في مدينة قندهار أمس (إ.ب.أ)
عنصر من «طالبان» في مدينة قندهار أمس (إ.ب.أ)

دعا عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين الإدارة الأميركية إلى اتخاذ خطوات ملموسة وفورية لحماية النساء الأفغانيات بعد سيطرة حركة «طالبان» على البلاد، وإلى تعيين منسق خاص لشؤون اللاجئين في الإدارة.
وكتب هؤلاء؛ وعددهم 46 سيناتوراً من الحزبين، رسالة إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن، والأمن القومي أليخاندرو مايوركاس، يطالبون فيها بتأسيس فرع مخصص لتسهيل معاملات النساء في مناصب قيادية والناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان والبرلمانيات والصحافيات وعناصر الوحدة النسائية التكتيكية التابعة للقوى الأمنية الأفغانية الخاصة، مشددين على ضرورة إجلائهن إلى الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن.
وتقول الرسالة التي ترأس جهود كتابتها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مننديز: «نحن نتلقى تقارير دورية تتعلق باستهداف وتهديد وخطف وتعذيب واغتيال النساء بسبب عملهن للدفاع عن الديمقراطية والمساواة والتعليم وحقوق الإنسان. وفيما نرحب بتوسيع برنامج تأشيرات الدخول الخاصة للاجئين، إلا إنه علينا أيضاً أن نحمي النساء اللاتي لا يشملهن البرنامج».
وطلب المشرعون من البيت الأبيض تأمين مقاعد لهذه النساء على الطائرات الأميركية التي تجلي الرعايا الأميركيين، مضيفين: «نحن نعلم أن السفارة الأميركية في كابل ليس بمقدورها اليوم تسهيل إجلاء هؤلاء النساء، كما أن وصولهن إلى بلد ثالث للبدء بمعاملات الهجرة هو شبه مستحيل اليوم في ظل إغلاق الحدود وسيطرة (طالبان) على البلاد».
ودعت الرسالة الإدارة الأميركية إلى «فعل كل ما يلزم للحرص على هبوط طائرات الإجلاء وإقلاعها من المطار حتى بعد إجلاء موظفي السفارة الأميركية» وتوفير معلومات وإرشادات واضحة للذين يسعون لمغادرة أفغانستان وللمنظمات التي تعنى بمساعدة الأفغان الذين يقعون في خانة المؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.