لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً؛ بينهم أطفال، مصرعهم في مدينة كراتشي الباكستانية، بهجوم يبدو أنه محاولة لتخريب الاحتفالات بـ«يوم الاستقلال» في البلاد. وقد وقع الحادث في وقت متأخر من أول من أمس عندما أُلقيت قنبلة يدوية على شاحنة صغيرة تقل أكثر من 20 فرداً من أسرة واحدة في كبرى المدن الباكستانية كراتشي. وكان أفراد الأسرة عائدين من حضور حفل زفاف.
وقال فياض حسين، أحد رجال الشرطة: «لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً حتفهم؛ بينهم 6 نساء و4 أطفال»، وأصيب 8 آخرون في الهجوم، ويخشى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة. ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن المهاجمين كانوا يستقلون دراجة نارية وفروا عقب إلقاء القنبلة اليدوية. وأضاف حسين أن الشرطة تجرى تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان منفذو الهجوم إرهابيين من جماعة عرقية أو متطرفة.
وكان عشرات الآلاف من المواطنين قد احتشدوا في الشوارع للمشاركة في احتفالات «يوم الاستقلال» السنوية، ويبدو أن الهجوم يهدف لتخريب الاحتفالات. وقال مسؤول آخر إنه مع ذلك ما زال «من المبكر» التوصل لنتيجة في هذه المرحلة. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال رجاء عمر خطاب، المسؤول البارز بشرطة مكافحة الإرهاب في كراتشي، لـ«رويترز»: «التحقيق الأولي يشير إلى استخدام قنبلة يدوية، ويبدو أن أشخاصاً يركبون دراجة نارية هم من نفذوا الهجوم». وفي الأسبوع الماضي لقي 3 أشخاص حتفهم في هجومين منفصلين بقنابل يدوية في مدينة كويتا الجنوبية الغربية عاصمة إقليم بلوشستان. وأعلنت منظمة انفصالية في بلوشستان مسؤوليتها عن الهجومين.
مقتل 12 شخصاً في هجوم بمدينة كراتشي الباكستانية
مقتل 12 شخصاً في هجوم بمدينة كراتشي الباكستانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة