الرئيس الروسي يظهر للعلن بعد غياب لعشرة أيام

أمر باختبار الاستعداد القتالي لقواته

الرئيس الروسي يظهر للعلن بعد غياب لعشرة أيام
TT

الرئيس الروسي يظهر للعلن بعد غياب لعشرة أيام

الرئيس الروسي يظهر للعلن بعد غياب لعشرة أيام

بعد غياب عشرة أيام، ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الإثنين) علنا أمام الإعلام قرب سان بطرسبورغ، ساخرا من "الأقاويل" التي انتشرت حول تدهور صحته.
وظهر بوتين الذي يبلغ من العمر62 عاما شاحبا نسبيا، وذلك خلال لقاء مع نظيره القرغيزي يلمظ بك اتامباييف، في قاعة داخل قصر قسطنطين قرب سان بطرسبورغ، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بوتين أمام صحافيين "سنشعر بالملل بدون الأقاويل".
وعلق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف الذي تلقى الاسبوع الماضي وابلا من الأسئلة حول الشائعات المنتشرة عن الوضع الصحي لبوتين، على الموضوع بسخرية قائلا "لا نريد التحدث في الموضوع فكل شيء على ما يرام".
ويعود الظهور العلني الأخير لبوتين لدى مشاركته في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رنزي.
وألغى بوتين الاسبوع الماضي عددا من المواعيد المقررة من بينها رحلة الى كازاخستان وتوقيع اتفاق تحالف مع منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية.
وأثار غياب بوتين الطويل وغير المعهود تكهنات عدة من بينها انه أصبح أبا مرة جديدة او اطيح في انقلاب او اصيب بوعكة صحية أو انه أجرى عملية تجميل.
وفي أول قراراته اليوم، أمر بوتين باختبار الاستعداد القتالي للقوات الروسية في المنطقة العسكرية الغربية وكذلك في الأسطول الشمالي وقوات الإنزال الجوي.
من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لوكالة "إنترفاكس" للأنباء اليوم، إن الاختبار شمل 38 ألف جندي وما يزيد على 40 سفينة ونحو 15 غواصة و110 طائرات. وأضاف أنه بدأ تنفيذ أمر الرئيس الروسي الساعة الثامنة صباحا بتوقيت موسكو.
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء الأسطول الشمالي الروسي يقع في مدينة سيفيرومورسك بالقرب من حدود النرويج. ويقع مقر المنطقة العسكرية الغربية في مدينة سانت بطرسبورغ شمال غربي روسيا. كما شاركت سفينة روسية أخرى في بحر قزوين في التدريبات أيضا.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».