ضمك يتجه لتقييد لاعبه المصاب «أنتوليتش» منعاً لرحيله

ساكتاش ومنشي يتنافسان على مركزه

أنتوليتش (الشرق الأوسط)
أنتوليتش (الشرق الأوسط)
TT

ضمك يتجه لتقييد لاعبه المصاب «أنتوليتش» منعاً لرحيله

أنتوليتش (الشرق الأوسط)
أنتوليتش (الشرق الأوسط)

تبحث إدارة نادي ضمك برئاسة صالح أبو نخاع مع الجهاز الفني بقيادة الكرواتي ريزيتش عن عدد من الخيارات بشأن تعوض اللاعب الكرواتي أنتوليتش الذي تعرض لإصابة قوية ستغيبه عن صفوف الفريق حتى فترة التسجيل الشتوية على الأقل، حيث إن التعاقد مع بديل يلزم إسقاطه من الكشوفات ولو بصفة مؤقتةه.
وعلى الرغم من تمسك النادي باللاعب الذي يمثل ثقلا كبيرا في خط وسط الفريق فإن إصابته قد تجبر الإدارة على إجراء اتفاقية تسقطه من الكشوفات وبالتالي عدم منحة فرصة التوقيع لأي ناد على أن يعود بعد تعافيه من الإصابة وذلك لعدم الرغبة في إنهاء العلاقة معه نهائيا نظرا لقيمته الفنية العالية.
ووضع المدرب خيارات عديدة من الأسماء المحلية والأجنبية لتعويض اللاعب من بينهم مواطنه ساكتاش، وكذلك اللاعب المحلي بدر منشي على أن يبحث في الخيارات الهجومية الأخرى من خلال اللاعبين الأجانب الموجودين في صفوف الفريق.
وكان ضمك استقر على غالبية الأسماء الأجنبية حيث كانت الإضافة في حدود ضيقة من خلال التعاقد مع اللاعب الجزائري هلال سوداني الذي كان مثل فريق الفتح بعد أن وقع معه في فترة التسجيل الشتوية إلا أنه لم يستمر مع الفريق.
وأقام فريق ضمك معسكرا خارجيا في سلوفينيا خاض من خلاله عددا من المباريات الودية وسط استقرار فني وإداري مع الاحتفاظ بغالبية العناصر المحلية والأجنبية التي أسهمت في البقاء موسما آخر في دوري المحترفين السعودي.
وخاض ضمك مواجهة ضد نجران أحد فرق دوري الدرجة الأولى في في آخر استعداداته لمواجهة النصر المقررة اليوم على ملعب «مرسول بارك» في الجولة الأولى من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
من جانبه، أكد أبو نخاع رئيس النادي للاعبي فريقه أهمية الحصاد المبكر للنقاط في بطولة الدوري وذلك لتلافي تكرار ما حصل في الموسمين الماضيين حينما دخل الفريق في صراع البقاء حتى اللحظات الأخيرة حيث كان الحصاد ضعيفا في الدور الأول قبل أن يحقق أفضل النتائج في الدور الثاني ويثبت إقدامه في دوري المحترفين للموسم الثالث على التوالي في منجز تاريخي للنادي.
بقيت الإشارة إلى أن ضمك من أوائل الأندية التي حصلت على شهادة الكفاءة المالية ويحق له تسجيل اللاعبين الجدد سواء من المحترفين المحليين أو الأجانب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.