قوة حفظ السلام الأفريقية تحقق في مقتل مدنيين بالصومال

TT

قوة حفظ السلام الأفريقية تحقق في مقتل مدنيين بالصومال

أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم)، أنها شرعت في إجراء تحقيق بشأن تقارير إعلامية عن مقتل مدنيين أثناء اشتباك مسلح بين قواتها ومقاتلي «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وأضافت البعثة، أن الحادث وقع يوم الثلاثاء الماضي في أعقاب كمين، بينما كان جنودها يقومون بدورية على طول قاعدة العمليات الأمامية بين قريتي بلدامين - جولوين بمنطقة شبيلي السفلى، مشيرة إلى وقوع تبادل لإطلاق النار بشكل مكثف بين قوات «أميصوم» ومسلحي «حركة الشباب» قبل أن يستولي فريق الدورية على أسلحة نارية وذخائر وهواتف محمولة. وقالت البعثة، إنها «تلقت منذ ذلك الوقت تقارير عن مقتل مدنيين. ولهذا الغرض تجري تحقيقاً شاملاً في الواقعة المذكورة».
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن مزارع في قرية جولوين لـ«رويترز»، أن سبعة مدنيين قتلوا في ذلك الحادث، أحدهم شقيقه عمر حسان، الذي كان يملك مزرعة بالمنطقة، وسائق وخمسة مزارعين آخرين، وأضاف «ذهبت قوة (أميصوم) عمداً إلى المزرعة وقتلتهم».
وتدعم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، التي انتشرت لأول مرة في الصومال عام 2007، الحكومة المركزية ضد «حركة الشباب» المتشددة التي عادة ما تشن هجمات في حربها على الحكومة؛ بهدف إسقاطها وفرض تفسيرها المتشدد لأحكام الشريعة. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن شريف أبو بكر، العضو في «حركة الشباب» سلّم نفسه لقوات الجيش المتمركزة في منطقة أوطيجلي بمحافظة شبيلي السفلى، مشيرة إلى أن قيادياً بارزاً في الحركة كان قد سلم نفسه مؤخراً للفرقة الـ60 من الجيش في مدينة بيدوا. وأوضحت، أن بعض القياديين البارزين في صفوف الحركة بدأوا في الاستسلام في الآونة الأخيرة للجيش الصومالي الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في مناطق جنوب ووسط البلاد.
إلى ذلك، ناقش رئيس الحكومة الصومالية محمد حسين روبلي، الذي يزور حالياً العاصمة الكينية نيروبي، مع بعض سفراء المجتمع الدولي هناك مستقبل العملية الانتخابية الجارية في البلاد ودور المجتمع الدولي في توفير الدعم المالي للانتخابات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.