قام موظفون على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية «أميركان إيرلاينز» بتثبيت مراهق أميركي على مقعده بعد أن حاول ركل النافذة وتسببت تصرفاته بإزعاج الركاب الآخرين.
وقيل إن الشاب البالغ من العمر 13 عاماً، والذي كان مسافراً مع والدته يوم الثلاثاء، قد تسبب في اضطراب لمدة ساعة تقريباً في الرحلة من ماوي في هاواي، إلى لوس أنجليس، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتم تحويل مسار الرحلة إلى هونولولو، حيث تم احتجاز الشاب، وهبطت الطائرة بسلام.
وأظهرت لقطات للحادثة بعض موظفي شركة الطيران وهم يحاولون تثبيت الشاب على مقعد في الممر باستخدام الأشرطة اللاصقة، حيث بدا أن ركاب آخرين يساعدون في ذلك لتهدئة المراهق بعد التصرفات الغريبة التي صدرت منه.
وقال شهود عيان إنه حاول ركل النافذة المجاورة لمقعده وأزعج والدته، قبل أن يتدخل موظفو شركة الطيران.
وأشار متحدث باسم «أميركان إيرلاينز» إلى أن الرحلة تم تحويل مسارها «بسبب حادثة مع أحد الركاب على متنها»، وأنه تم نقل العملاء إلى رحلات أخرى أو فنادق في هونولولو.
ونُقل عن شركة الطيران قولها: «السلامة والأمان على رأس أولوياتنا ونعتذر لعملائنا عن أي إزعاج تسبب فيه الحادث».