الهلال يبحث عن رعاة جدد.. ويستعيد مصابيه قبل مواجهة فولاذ الإيراني

مشاركة الدوسري في المواجهة الآسيوية تتحدد اليوم

لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الفتح أول من أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الفتح أول من أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

الهلال يبحث عن رعاة جدد.. ويستعيد مصابيه قبل مواجهة فولاذ الإيراني

لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الفتح أول من أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
لاعبو الهلال يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الفتح أول من أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)

يجري محمد الحميداني، رئيس نادي الهلال «المكلف»، مفاوضات مع أكثر من شركة تجارية للدخول في رعاية نادي الهلال. وأشار مصدر مطلع إلى أن الحميداني بصدد الإعلان عن حزمة استثمارية جديدة لعدد من الشركات الكبيرة التي يدخل بعضها سوق الاستثمار الرياضي لأول مرة.
من جانب آخر، يجري الفريق الكروي مرانه الرئيسي اليوم تحضيرا لمواجهة فولاذ خوزستان الإيراني، والتي ستجرى بعد غد الثلاثاء في مدينة الأحواز الإيرانية في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا. وينتظر أن تغادر بعثة الهلال يوم غد الاثنين على طائرة خاصة، على أن تعود بعد نهاية المباراة مباشرة.
وكان فهد المديد، المنسق الإداري للفريق الأول، قد غادر يوم أمس إلى الأحواز لترتيب مقر إقامة الفريق. واستأنف اللاعبون تدريباتهم أمس بعد فراغهم من مباراة الفتح التي كسبوها بثلاثية نظيفة، وقدموا خلالها مستوى جيدا انعكس على معنويات جماهير النادي التي أشادت بالتطور التصاعدي الملحوظ في أداء الفريق منذ أن أشرف عليه اليوناني دونيس الذي بات يجد إشادة كبيرة من قبل جماهير النادي التي تأمل أن ينهي مسلسل النتائج السلبية التي أعقبت خروج الفريق خاسرا النهائي الآسيوي.
وشهد مران أمس عودة جميع اللاعبين المصابين وانخراطهم في التدريبات بشكل اعتيادي، وهم نواف العابد ويوسف السالم ومحمد الشلهوب، بالإضافة للاعب سالم الدوسري الذي سبقهم بيومين، وستتضح مشاركتهم في لقاء فولاذ من عدمهم بعد نهاية مران اليوم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».