بعد توديعه ناديه برشلونة باكياً، أمس الأحد، اقترب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من الانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة مثيرة.
فمنذ النبأ القنبلة (الخميس) الذي تحدث عن رحيل ميسي عن صفوف الفريق الكتالوني، والجميع يترقب وجهته المقبلة.
هوية ناديه المقبلة لم تعد تحمل أي شك، فريق العاصمة الفرنسية هو أبرز المرشحين للحصول على خدمات الأرجنتيني الذي دافع طوال مسيرته عن ألوان نادٍ واحد حتى الآن وعلى مدى أكثر من 20 عاماً حقق فيها جميع الألقاب الممكنة.
وبالنسبة إلى الصحف الفرنسية، فإن الصفقة ستتم في الساعات المقبلة، وكتبت صحيفة «لو باريزيان»: «سيتم الإعلان عن الصفقة رسمياً الاثنين أو ربما الثلاثاء، إنه السيناريو الأقرب لكي يتحقق».
أما صحيفة «ليكيب» الرياضية فقالت: «إنها مسألة ساعات ليس إلا» قبل الإعلان عن انتقال ميسي رسمياً واعتبرت «أننا ندخل الأيام الأكثر إثارة في تاريخ كرة القدم الفرنسية».
وذكرت الصحيفتان أنه يتعين على ميسي أن يخضع للفحص الطبي الروتيني قبل توقيع العقد.
وكان ميسي قد ودّع ناديه (الأحد) من خلال مؤتمر صحافي مؤثر استهله باكياً، وقال في هذا الصدد: «لم أتصور إطلاقاً الرحيل عن برشلونة لأنني للحقيقة لم أفكر بهذا الأمر... كنت أريد وداعاً مع الجميع على أرض الملعب»، مشيراً إلى أنه وافق على تقليص راتبه إلى النصف لكن ذلك لم يكن كافياً لأن الصفقة تخطت السقف الذي وضعته رابطة الدوري الإسباني.
وبعد وداع ميسي لبرشلونة، سارع باريس سان جيرمان إلى الدخول في مفاوضات مع معسكر ميسي وتحديداً والده خورخي، علماً بأن اللاعب لمح في مؤتمره الصحافي إلى إمكان الانتقال إلى فريق العاصمة الفرنسية، حيث سيلعب إلى جانب صديقه وزميله السابق في برشلونة البرازيلي نيمار، بالإضافة إلى مواطنيه أنخل دي ماريا ولياندرو باريديس وبإشراف مواطنه الآخر المدرّب ماوريسيو بوكيتينو.
وكشفت الصحف الفرنسية أن سان جيرمان تقدم بعرض لمدة سنتين قابلة للتجديد لعام إضافي وأجر سنوي بلغ 40 مليون يورو (47 مليون دولار).
وبحثت الصحف الفرنسية عن برنامج مباريات سان جيرمان المقبلة لمعرفة المباراة الرسمية الأولى التي سيخوضها ميسي في صفوفه والتي قد تكون ضد رينس في 29 أغسطس (آب)، أو ضد كليرمون في 12 سبتمبر (أيلول) بعد العودة من المباريات الدولية.
يذكر أن سان جيرمان استهل مشواره لاستعادة لقبه بطلاً للدوري الفرنسي الذي خسره لمصلحة ليل الموسم الماضي، بالفوز على مضيفه تروا 2 - 1.
