العزلة الاجتماعية قد تسبب الوفاة

الشباب يفضلونها وكبار السن يبحثون عن الرفقة

العزلة الاجتماعية قد تسبب الوفاة
TT

العزلة الاجتماعية قد تسبب الوفاة

العزلة الاجتماعية قد تسبب الوفاة

كشف باحثون أن العزلة قد تؤدي إلى تناقص عمر الفرد، وأن الشباب يميلون للعيش بمفردهم بينما يلجأ كبار السن للعيش في مجموعات، ورصدت الدراسة التي أجرتها جامعة بريغهام يونغ بولاية يوتا، في الولايات المتحدة الأميركية على نحو 3 ملايين شخص حتى عمر 65 عاما، تغيرات في السلوكيات الصحية والمعيشية، وربطت الدراسة بين معدلات الوفاة المبكرة والوحدة التي قد تعادل في قوتها تأثير زيادة الوزن المفرطة على الصحة أو تناول السجائر والكحوليات بشراهة التي تعد سببا ذا تأثير بالغ ويؤدي إلى الوفاة.
فيما حذر المؤلف جوليان هلت من تأثير الوحدة قائلا: «يجب أن نأخذ علاقتنا الاجتماعية على محمل الجد، خاصة أن تأثير الوحدة مقارب لتأثير زيادة الوزن».
وقالت الدراسة التي نشرتها دورية أبحاث أميركية إن التواصل الإلكتروني يقلل من الشعور بالوحدة، ولكنه لا يكفي، داعية إلى زيادة التواصل بين الناس وجها لوجه.
من جانبه حذر تيم سميث المؤلف المشارك في إعداد تلك الدراسة، من انتشار مستقبلي لما سماه «وباء الوحدة» بسبب قلة التواصل بين الناس جسديا واكتفائهم بالتواصل الإلكتروني.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».